لماذا تجدد الجدل حول المستقبل الدولي لموهبة برشلونة لامين جمال؟

<p><span style="color: #800000;">أخبارنا المغربية ـــ أبو الفتوح&nbsp;</span></p> <p>يبدو أن ملف الجوهرة "لامين جمال" ما يزال يفرز&nbsp; مزيدا من الجدل الإعلامي، رغم اختياره حمل ألوان قميص "لاروخا"، خاصة بعد مستجد مغادرة اللاعب صاحب ال16 ربيعا، معسكر المنتخب الإسباني، اليوم الثلاثاء بسبب الإصابة، مؤكداً بذلك غيابه عن مباراتي اسكتلندا والنرويج في التصفيات المؤهلة إلى بطولة أمم أوروبا 2024.</p> <p>وتوجست تقارير إعلامية إسبانية&nbsp; من إمكانية عدم استمرار جمال مع المنتخب الإسباني، خاصة أنه لعب مباراتين فقط مع لاروخا، وهو ما يسمح له بتغيير جنسيته الكروية، وفق ما تنص عليه قوانين "فيفا"، الاتحاد الدولي لكرة القدم".&nbsp;</p> <p>ولو لعب مباراة ثالثة لاستعصى عليه الأمر"، تشرح نفس المصادر، قبل أن تضيف أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لا تزال تعمل، في الكواليس، لاستقطاب اللاعب ليحمل اللونين الأحمر والأخضر المغربيين، بدل الأحمر والأصفر الخاصين بمنتخب "لاروخا".</p> <p>وأوضحت صحيفة "آس" التي تطرقت للموضوع، أن المحاولات المغربية شملت تقديم عرض مالي للاعب حتى يوافق على اللعب تحت إمرة وتوجيهات الناخب الوطني وليد الركراكي، وهو ما نفته الجامعة جملة وتفصيلا، مؤكدة احترامها قرار اللاعب.&nbsp;</p> <p>محيط اللاعب يؤكد أن لامين لا يفكر في تغيير قراره وأنه مقتنع بخطوة اللعب للمنتخب الإسباني، بدليل ردة فعله مؤخرا عندما أبدى استغرابه على موقع أنستغرام من اختيار زميله السابق في لا ماسيا ولاعب بايرن ميونخ حاليا آدم أزنو، اللعب للمنتخب المغربي تحت 17 سنة بدل إسبانيا.&nbsp;</p> <p>هذا، ويعتبر مهتمون أن تغيير جمال لجنسيته غير مطروح بتاتا وأن اللاعب حتى إن غاب عن مباراتي لاروخا في التوقف الحالي سيكون حاضرا في توقف نوفمبر المقبل، مبرزين أن هذا النوع من التقارير موجهة أساسا للاستهلاك الإعلامي لا غير، في فترة التوقف الدولي حيث تكون المستجدات الكروية شحيحة بسبب توقف المباريات على صعيد الأندية لفسح المجال أمام مباريات المنتخبات الوطنية التي تحظى بمتابعة واهتمام أقل.</p>