شكراً لمخرجين الأفلام والمسلسلات، شكراً للكتب والروايات، شكراً لصُنّاع ألعاب الفيديو ، شكراً لكل شيء ساهم بالإستغناء عن التواصل البشري.

‏سلام لعظمة المستقبل ، لفرحة الإنجازات لشغف الحلم ، ولرفعة العلم ، إتعب من اجل ذاتك غداً أنت المنتصر ??.

‏إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة في
داخلنا اسمها ‎القلق !

د. مصطفى محمود

قادني إليك قدر....... وسرقك مني آخر،،

ومابين القدرين (فقدت قلبي)..!!!

‏كانت استثنائية، أرقّ من أن تكون نسمة، وأقوى من أن تكون شجرة، أحنّ من أن تكون يد أم، وليست زهرة لأنها أنعم من ذلك، ليست ملاك فتلك مبالغة، أنبل من أن تكون إنسان، وما اعتقدت لحظةً بأنها سماء، لأنها شاسعة جدًا وأكبر من أن تكون سماء، كانت شيئًا بعيدًا عن عالمنا، وكأنها أتت من الجنة."??

( نوم غير برئ)

أُغلِقْ أفواه الظلام بمحبرتيّ
التي طالما تتلطخُ يدايّ
جراء مضاجعتيّ إِياها،
في حانات الليل عند زاوية الكتابة
بِّلا خجل أَخلع خجلها
لتعطيني من الحبر مالذَّ وطابْ
لأُشبع شهواتي ، جنوني وحماقاتي
أصبح وكأنني مخمورة
أَبدأ أتسكع على الورقِ
وأنفض بكارة الأَلمِ
بكل ما أؤتيت من حُبٍ
وعند الفجر ...
أَلعنُ معصيتيّ
وأَرتكبُ إِغتصاب القلم .

‏إني أدركت أن قمة الضعف والهشاشة أن تواسي أحدهم قائلًا: أنا معك.. أيأوي الطين إلى طين؟

‏أصلي من أجل كل اللحظات الحزينه التي انتهت ظاهريًا وتفرّعت بداخلي الى الأبد،!

- حينمـا تغلبك الظروف وتكون في أسوء أحوالك ، يأتيك فـرجٌ من حيثُ لا تـدري ؛
هـذا الفرج إنما هو خيـرٌ فعلتهُ لأحدٍ ونسيته ، والله لم ينسـاه ??

أطلِق بَصرك لِـ السمَاء?
أليس الذي رَفعها دون عَمدٍ ؛ قادر أن يَرفع الهَم والبلاء عَنكِ ويستجيب دعواتك ?

تيأس من أن يفاجأ دهشتك أحد، وعندما تعلق بأول قشة، تظن نفسها شجرة.

عبثاً أحاول أن استفز ذاك الحب في عينيك وأفشل ذرعاً
بات السكون بيننا مريباً للغاية
أنتِ تروضينني على علاقة جديدة
أن اتناولك جرعتين - كصباح الخير وأحلام سعيدة-
وأنا فيكِ لا يشبعني سوى ابتلاعك مرة واحدة لتسكنيني للأبد
لا يوجد عندي حد في الحب
إما أن اشغل حيزك كاملاً
أو أن أغادر من نافذة خذلانك هرباً دون عودة.

تختبىء تحت المطر ، ليصُعب عليهم معرفة ما أن كانت تبكي أم هي قطرات الغيث فقط..
تعرض صدرها للسماء راجيةً منها أن تغسِل حُبه من قلبها.
بعد ذلك تستمع لأنشودة المطر .."تثاءبَ المساء والغُيوم ماتزال
تسِح ماتسِح .. مِن دُموعِها الثقال
كأنَ أقواسَ السَّحاب تشرب الغُيوم
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر
وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسن شفيف
كالبحر سرَّح اليدين
فوقه المساء .. دفءُ الشِتاء
وارتِعاشةُ الخريف
ويهطُلُ المطر
مطر .. مطر .. مطر"

كانت تستمع لـ الأغنية بصمت "أتعلمين
أيَ حُزنٍ يبعث المطر
وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضَّياع ؟"
كسرت صمتها و أجابت بـ : نعم .. أعرف ذلك الشعور جيدًا.

تختبىء تحت المطر ، ليصُعب عليهم معرفة ما أن كانت تبكي أم هي قطرات الغيث فقط..
تعرض صدرها للسماء راجيةً منها أن تغسِل حُبه من قلبها.
بعد ذلك تستمع لأنشودة المطر .."تثاءبَ المساء والغُيوم ماتزال
تسِح ماتسِح .. مِن دُموعِها الثقال
كأنَ أقواسَ السَّحاب تشرب الغُيوم
وقطرةً فقطرةً تذوبُ في المطر
وتغرقانِ في ضبابٍ مِن أسن شفيف
كالبحر سرَّح اليدين
فوقه المساء .. دفءُ الشِتاء
وارتِعاشةُ الخريف
ويهطُلُ المطر
مطر .. مطر .. مطر"

كانت تستمع لـ الأغنية بصمت "أتعلمين
أيَ حُزنٍ يبعث المطر
وكيف يشعُرُ الوحيدُ فيه بالضَّياع ؟"
كسرت صمتها و أجابت بـ : نعم .. أعرف ذلك الشعور جيدًا.

ـ تعرفون شعور لمن تحس ان الشخص اللي قبالك ما عاد زي اول؟ يعني بعد ما كانت محادثاتكم مليانه سوالف ضحك هواش طقطقه صارت فراغ! تنتظر منه يجي و ما تلقاه تقوم تحاكيه يطول ما يرد و ان رد؟ رد بحرفين او كلمه ! بعدين تحاول تشيل هالشي و تصير انت تحاكيه تسولف و كذا بالاخير تكتشف ان المحادثه كلها سوالفك ! تعرف شعور الخذلان اللي يجيك ! هو بفعلته ذي يحسسك انك شي عادي بالنسبه له ! يعني شي زيك زي غيرك مب استثانئي رغم انك الحبيب ، يجي ببالك اوقات هو انا حبيبه ولا غريبهُ؟ من اكون ! بعد ما كنا نسولف بعضنا بالساعات! صار كلامنا قليل ، بعد ما كان ما يعدي يوم الا اسمع صوته صارت تمر شهور ، هو الخطا مني ولا منه! هو انا جافيته هو انا جرحته ؟ تقعد تفكر و تسترجع ايامكم و لحظاتكم ! ولا تلقى خطا ! و تبدا تقول دخل حياته احد ! في احد شاغله عني ، بعدها يجي و يحسسك انك الوحيد بحياته بعدين يحسسك ولا شي تحس ان شعوره تجاهك مبعثر مره يحبك و مره لا ! يحسسك انك شي وقت فراغ و اوقات يحسسك انك شي مهممم بالنسبه له ما تدري له انت من تكون ، حبيب او مثل اي احد ؟؟.

‏لو أننا لمْ نكبر! لو أن أسرارنا البيضاء بقيت بيضاء! لو أن أحلامنا بقيت شفافة! لو أن أحاسيسنا لمْ تخذلنا في منتصف الحلم! لو أن فرساننا لم يتحولوا مع الأيام إلى ورق! لو أن الزمان تمهل قليلًا ولمْ يسرع الخطى باتجاه الغد!

من خلال سراديب الامل ..
وما قيمة العمر ان لم تفتح ابواب قلبك .. لتصول في شرايينك عطور البنفسج والاقحوان .. وتزهر في وجهك حدائق الياسمين البيضاء ..
احمي نفسك من الغرابيب التي تستولي على اطمئنان روحك .. وتزهقها بالغيرة وتنفث فيها السم ..
ابتعد عن من يسمم امانك .. ويجفف انهارك ..
فانت نبع لا يتوقف عن الجريان .. وتستحق ان تستنشق عبير الحياة ..

كنت أشكو لصديقٍ ما من الأشياء المُبهمة والغامضة التي أسعى مطوّلًا لتفسيرها ثمّ لا أستطيع الحصول على أي معنى أو معرفة أو حقيقة من خلالها.
ثمَّ استوقفني هذا الصّديق بقوله :"إنّ مشكلتك الأزليّة هو كونك تبحث عن المعنى في كلّ الأشياء ، إنّك مهووسٌ بتسمية الأشياء بأسمائها الصحيحة ، وهذا ما جعلك تئول إلى ما أُلت إليه الآن".

ـ لاتتضجر من نصيبك وقدرك بالحياه, ولاتٌعود نفسك بأن ذلك من سوء حظك, فإن جل جلاله انزل طٌمئنينتهٌ لنا في قولهِ{وعسى أن تَكرهوٌ شيئًا وهَوا خيٌر لكٌم وعسى أن تحٌبّو شيئًا وهَوا شرُّا لَكٌم}?

ـ ‏من لذائذ الحياة: أن تزرع حُلمًا تحبه، و تتعاهده بالرعاية و السُقيا، وترقب نموّه بعين أُم، أن يغمرك بشعور الشغف، ويصبح لك دافعًا للإنجاز، أن تتخلّى من أجله عن الكثير وتُقدِّم لأجله الكثير؛ حتى إذا كبر وأينع وذقت لذيذ ثمره شكرت لحظة زراعته الأولى?