قصة وعبرة

5 Post in this collection From حكايات و قصص

قصة المحتال و الحمار !!

إشترى المحتال حمـــارا وملأ دبره نقود من الذهب رغماً عنه
وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام فى السوق
فنهق الحمار فتساقطت النقود من دبره
فتجمع الناس حول المحتال
الذى أخبرهم أن الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من دبره
وبدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار

وإشتراه كبير التجار بمبلغ كبير لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبيه
فانطلق مع أهل المدينه فوراً إلى بيت المحتال وطرقوا الباب فأجابتهم زوجته أنه غير موجود

لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا
فعلاً أطلقت الكلب الذى كان محبوسا فهـــرب لا يلوى على شيئ
لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذى هرب

طبعاً نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب
واشتراه أحدهم بمبلغ كبير
ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته أن تطلقه ليحضره بعد ذلك فأطلقت الزوجه الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مره أخرى

فانطلقوا إلى بيت المحتال ودخلوا البيت عنوه فلــم يجــدوا سوى زوجته
فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته وقــــال لها
لمـــاذا لم تقومى بواجبـــات الضيافه لهـــؤلاء الأكـــارم؟
#قصة_و_عبرة
فقالت الزوجه إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من ذلك النوع الذى يدخل فيه النصل بالمقبض
وطعنها فى الصدر حيث كان هناك بالونا مليئاً بالصبغه الحمراء
فتظاهرت الزوجه بالموت
وصار الرجال يلومونه على هذا التهور فقال لهم لا تقلقوا

فقد قتلتها أكثر من مره وأستطيع أعادتها للحياه مره أخرى
وفورا أخرج مزماراً من جيبه
وبدأ يعزف
فقامت الزوجه على الفور أكثر حيويه ونشاطآ
وانطلقت لتصنع القهوه للرجال المدهوشين

فنسى الرجال لماذا جاءوا
وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه منه بمبلغ كبير جداً
#قصة_و_عبرة
وعاد الذى فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو
وفى الصباح سأله التجار عما حصل معه
فخاف أن يقول لهم أنه قتل زوجته فادعى أن المزمار يعمل وأنه تمكن من إعادة إحياء زوجته
فاستعاره التجار منه وقتل كل منهم زوجته

وبعد أن طفح الكيل مع التجار ذهبوا إلى بيت المحتال ووضعوه فى كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر
وساروا به حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا

وصار المحتال يصرخ من داخل الكيس
فجاءه راعى غنم وسأله عن سبب وجوده داخل الكيس وهؤلاء نيام فقال له
بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار فى الإمارة
لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثرى

وكالعاده طبعاً أقنع صاحبنا الراعى بأن يحل مكانه فى الكيس طمعا بالزواج من ابنة كبير التجار
فدخل مكانه بينما أخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينه
ولما نهض التجار ذهبوا وألقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينه مرتاحين منه
ولكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه 300 رأس من الغنم
#قصة_و_عبرة
فسألوه فأخبرهم بأنهم لما ألقوه بالبحر خرجت حوريه وتلقته وأعطته ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء
وأخبرته بأنهم لو رموه بمكان أبعد عن الشاطئ لأنقذته أختها الأكثر ثراء
والتى كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم وهى تفعل ذلك مع الجميع كان المحتال يحدثهم وأهل المدينه يستمعون

فانطلق الجميع إلى البحر وألقوا بأنفسهم فى البحر

وأصبحت المدينه بأكملها ملكاً للمحتال.!
????

قصـــة الراكب الأخير

?• حافلة مليئة بالركّـاب كـانت مسافرة و على حين غرّة تغيّر الطقس ، أمطار غزيرة و رعد و برق ..

?• لاحظ الركّـاب أن البرق يبدو و كـأنه يأتي نحو الحافلة ، ثم ينتقل إلى مكـان آخر ..

?• بعد مرور بعض الوقت ، أوقف السائق الحافلة على بعد خمسين قدمًا من شجرة ..

? و قال :
" معنا في الحافلة شخص كُـتب له الموت اليوم ، و بسببه كـل الآخرين سيقتلون ؛ أريد من كـل واحد أن يذهـب تلو الآخر ، يلمس جذع الشجرة و يعود إلى هـنا ، الشخص الذي كُـتب له الموت سيلتقطه البرق و يموت أما الآخرون فسينجون "

?• أُجبر الراكـب الأول على الذهـاب و لمس الشجرة و الرجوع ، نزل من الحافلة على مضض و ذهـب ولمس الشجرة .. قفز قلبه من الفرح عندما رأى أنه لم يحدث له أي سوء وبقي حيّاً ..

?• و هـكـذا حدث بالنسبة لسائر الركّـاب إلا واحداً ، و عندما جاء دور الراكـب الأخير رشقه الجميع بعيون متهـمة !!

?• كـان ذلك الراكب مؤمنآ مطمئناً إلا أن الجميع أرغموه على الخروج من الحافلة و التوجه للمس الجذع بهـلع شديد ..

?خطا ذلك المسافر الأخير نحو الشجرة و لمس جذعهـا و سمع صوت رعد شديد جداً و برق هـبط و ضرب الحافلة ..

?• نعم البرق ضرب الحافلة و قضى على كـل ركّـابهـا ..

⚡البرق لم يضرب الحافلة و يقضي عليهـا من قبلُ بسبب هـذا المسافر الأخير المؤمن ..

?إن المؤمنين بيننا أمان لنا من العذاب و البلاء و الغضب الإلهي بسبب دعائهم وتضرعهم و وجودهم المبارك
? إننا كلنا مذنبون و أصحاب أخطاء و يجب أن لا نسئ الظن بالآخرين و نظن أننا نحن رواد الجنة و الباقون من أهل النار ..

?• كما فعل الركاب و ظنوا أن الراكب الأخير هو سبب بلائهم و هو المذنب ، وفي النهاية تبين أن كلهم على خطأ

? من أنت ?

كانت إحدى المسؤلات تزور مصنعً في الهند فلفتَ انتباهها عاملٌ في زاوية من زوايا المصنع ينشد الأغاني وتعلو محياه علامات السعادة.

فاقتربت منه فإذا هو يجمع المسامير ويضعها في عُلب خاصة شأنه شأن بعض رفاقه بالقرب منه.

فزاد هذا الأمر استغرابها فسألته : ماذا تفعل ؟
-فقال : أنا أصنع طائرات !

فقالت له باستغراب : طائرات ؟
-فقال : أجل سيدتي طائرات، هذه الطلبية لشركة تصنيع طائرات، والطائرات العملاقة التي تركبينها لا يمكن أن تطير دون هذه المسامير الصغيرة !

? هنا السر :
نظرتنا لأنفسنا هي التي تُحدد قيمتنا في الحياة !
فرق كبير بين من يرى نفسه جامع المسامير في عُلب وبين من يرى نفسه شريكًا في صنع الطائرة !

*فرق كبير بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الأثر الذي يتركه !*

كل عمل مهما كان بسيطًا يترك أثرًا في هذا العالم، تحتاج فقط أن تنظر إلى هذا الأثر !

أنت لستَ مجرد كناسٍ للطريق أنتَ شخص يُجمّل وجه مدينة !

أنت لستَ مجرد نجار أنتَ إنسان يحمي البيوت من السرقة و من الشمس والريح !

أنت لستَ مجرد خياط أنتَ تهب الناس لمسة أناقة !

أنت لستَ مجرد خطيب على المنبر أنتَ تمهد طريق الناس إلى الله !

أنت لستَ مجرد مُدرس صبيان أنتَ صانع اجيال !

أنت لستَ مجرد مهندس وصانع جسور أنتَ منشئ الوصل بين الناس والاماكن !

أنت لستَ مجرد طبيب أنتَ مخفف آلام البشر !

أنتِ لستِ مجرد ربة أسرة أنتَ أهم شخص في هذا العالم، أنتِ بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه، أنتِ أول مُربٍّ وأهمُ مُربٍّ فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان !

*الذي لا يرى من عمله إلا الأجر الذي يتقاضاه فقط هو إنسان أعمى لا يرى !*

هناك أثر يجب ألا يغيب عنا ، وهو الذي يجعل العمل رسالة، ويهب الإنسان قيمته.

وقيمة الإنسان الحقيقية هي بالطريقة التي ينظر بها إلى نفسه لا بالطريقة التي ينظر بها إليه الآخرون.

*لا أحد يستطيع إذلالك ما لم تكن أنت تشعر بالإذلال في داخلك فعلًا.

ولا أحد يستطيع رفع قيمتك ما لم تكن أنتَ تشعر بقيمة نفسك !*

فمن أنت؟

#قصة_و_عبرة
????????????????
---------- ?? #طائر_السلام. ?? ---------
????????????????

??????

#قصة_و_عبرة
بين الحقيقة والخيال

✨? قصة وعبرة ?✨

يقال أنها حدثت في زمن النبي (سليمان) عليه السلام:
إذ جاء طائرٌ إلى بركة ماء ليشرب، لكنه وجد أطفالاً بقربها، فخاف منهم وانتظر حتى غادر الأطفال وابتعدوا.
وبالصدفة جاء رجلٌ ذو لحيةٍ طويلةٍ إلى البركة، فقال الطير في نفسه: هذا رجلٌ وقورٌ ولا يمكن أن يؤذيني.
فنزل إلى البركة ليشرب من الماء، فأخذ الرجل حجراً ورماه به ففقأ عين الطائر.
فذهب إلى نبي الله سليمان شاكياً، فاستدعى النبي ذلك الرجل وسأله: ألك حاجةٌ بهذا الطائر حتى رميته ؟!، فقال: لا ، عندها أصدر عليه النبي حكماً بأن تفقأ عينه.
غير أن الطائر اعترض قائلاً: يا نبي الله إنّ عينَ الرجل لم تؤذيني، بل اللحيةُ هي التي خدعتني !!!!، لذا أطالبُ بقصِّ لحيته عقوبةً له، حتى لا يخدع بها أحدٌ غيري..

✨? قصة وعبرة ?✨

..آينشتاين وسائقه

هذا موقف طريف عن العالم ألبرت آينشتاين صاحب النظرية النسبية، فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية. وذات يوم وبينما كان في طريقه إلىٰ محاضرة، قال له سائق سيارته:
أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقِّي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلىٰ العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب آينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلىٰ قاعة المحاضرة حيث وقف السائق علىٰ المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة علىٰ ما يرام إلىٰ أن وقف بروفيسور وبغرور طرح سؤالاً من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به آينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور:
سؤالك هذا ساذج إلىٰ درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم «السائق» رداً جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً!.

?الحكمة:
تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء.