لا تعتقد أن هناك أحد خالٍ من هَم
فمَن
كان نصيبهم من الجمال محدود و قليل
تمنوا لو كانوا أجمل ،
و هُم لا يعلمون
أن هُناك مَن قد تكون
مشكلته الأساسية في حظه الوافر من الجمال

في هذه الحياة ،
لكل شيء جانبه الايجابي ..
السلبي
فالجمال ...
قد يكون
مدعاة حسد و غيرة و حرب تُشن عليك دون أن يكون لك ذنب فيها
لكنها تكون أشبه بضريبة عليك دفعها
كراهية و غِل ...
تُحاك لك في غيب القلوب المريضة
وطاقة سلبية تبُثها باتجاهك الصدور الضيقة
لن تنجو منها الا بدوام تحصين نفسك و دون أن تغفل ...

لذا ،
فان سألنا لما قد يخلق الله عز وجل مثل هؤلاء الأشخاص الذين يحسدون ؟!
ستكون الاجابة :
لكي تخشى أنت أيها الجميل من عيونهم...
فلا يُغنيك جمالك عن ضرورة و أهمية اللجوء لله و تحصين نفسك بدوام ذكره .
فيبقى الله حاضر في ذهنك...فلا تغتر بنفسك أو تتكبر .

ويبقى...
مناط الجمال الحقيقي هو
أن تُقدّر ما خُلقت عليه
وتحمد الله على ما آتاك
و تستوعب
أن أجمل ما قد يكون عليه انسان
هو درجة تعلق قلبه بربه
سعيه الحثيث لأن يكون بمرور الزمن عليه....أقرب اليه .