حسن شحاتة يحكي ..
وجدت أبوتريكة يخرج ومعه مجموعة لاعبين كل يوم مبكر من الفندق لصلاة الفجر فتحدثت معه اننا وعدنا الريس بالكأس وأنت كدة تسبب اجهاد وضغط زيادة علي اللاعبين تخرجون لصلاة الفجر وتعودون وتقراون القرآن وكدة فترة النوم بتقل..
قال نظر لي تريكة وصمت..
دقائق وجدت أبوتريكة نازل وانا اقف أمام الإستقبال في الفندق وصافحني وقال أنا بعتذر لحضرتك للأسف لن أستطيع أن استمر فهمت ان حضرتك وعدت الرئيس بالكأس ولكني وعدت أن اطيع ربي وأي شيء يمنعني من عبادة الله لن افعله الله اولاً.. الله اولاً ثم أي شيء يأتي عندي بعده..
قال حسن شحاتة نظرت له وهو يتحدث وبشدة بلا تراجع متخذ قرار بصرامه وجدت إنسان مختلف عما اعرفه. تريكة الخلوق تريكة المطيع تريكة الطيب تحول لإنسان يتحدث بقوة وشراسة وشدة لم اعهدها عليه..وعيونه اللامعه صارت حادة..
فقلت له.. خلاص خلاص تغور البطولة والكأس.. الله اولاً. أرجع وخد كل الفريق. فقال وانت كمان معنا فقلت وانا معكم.فقال بإذن الله كدة سيوفقنا الله..
يقول شحاتة حسيت ان البطولة سيكون مفتاحها هذا الشاب الخلوق وفعلاً كانت تستديته لركلة الجزء اخر ركلة وهي ركلة الفوز والعجيب ان تريكة سددها ولم يكن يعلم أنه خلاص حصل على الكأس فسدد وذهب عادي فوجد المدرجات تنفجر صراخ وفرحة وزملائه يطاردونه بالاحضان فسجد لله شكراً..
نعم نعم علمني تريكة أشياء لم اكن اعلمها..
ملحوظة...
تريكة أحرز ثلاث كؤس لمصر وكان دائماً خلوق خجول..ونشر عادات جديدة بين الفريق منها السجود لله والصلاة في جماعة..
هؤلاء هم أبناء طين هذا البلد الطاهر....
نخسر بطولة..ولا نخسر عقيدة واخلاق..
تحية للخلوق ابو تريكة