يقول الطبيب الشهير جوزيف جارسيا مونالي

- قابلت ميسي لأول مرة في 2010 و أجرينا له فحوصات طبية و بدنية مكثفة، منذ ذلك التاريخ قمنا بالعديد من الفحوصات الشاملة لميسي ثم اجريناها مره اخرى في يناير 2019 في ذلك اليوم كان ميسي على كرسي الفحص و ينظر للسقف، و قال لي النتائج مختلفة الآن أليس كذلك؟

- فنظرت الى مؤشرات الفحص و أجبته .. نعم يا ليو فالسنوات تجري بسرعة لم تعد شاب يا صديقي.

فقال لي : أنني اشعر بذلك، لم أعد كما كنت، انني ابذل مجهود كبير انا أشعر بالتعب بعد كل مباراة، لربما اقتربت النهاية، نعم لقد مرت الأيام و الأحداث سريعاً، ربما قريباً سوف أحمل معي ذكريات جميلة ..

- وهنا عجزت عن الإجابة ف‏ما عسى أن أقول وغادرت الغرفة بهدوء..!

فهكذه هى الحياة فاليوم الذى يمر، لن نعيشة مره اخرى فى المستقبل بنفس القدر الحالى من القوة و الحيوية و النشاط .