(حوادث الموناليزا )
تعرّضت الموناليزا على مرّ العصور لتّخريب من قِبَل العديد من الأشخاص؛ ففي عام 1956م ألقى رَجُل عليها حمض الأسيد، وفي العام نفسه ألقت امرأة صخرةً عليها، وفي عام 1974م عندما كانت اللوحة معروضةً في طوكيو رشّت امرأة طلاءً أحمرَ عليها، وفي عام 2009 رمت امراة مُستاءة من حرمانها من الجنسيّة الفرنسيّة فُنجاناً على اللوحة كانت قد اشترته من سوق المتحف نفسه، أمّا عن دور الطّبيعة في إتلاف اللوحة فقد تمثّل ذلك في تأثير الرّطوبة عليها، إذ أدّت إلى حُدوث اعوِجاج في الإطار الخشبيّ، وحدوث شِقّ بدأ من أعلى اللوحة ووصَل إلى شَعْر الموناليزا، كلّ تلك الأمور التي حدثت، دَفَعت إلى إحاطة اللوحة بِزُجاج مُضادّ للرّصاص لِلحِفاظ عليها.