تستطيع أن تبدو واثقًا، أن تحرك يداك وكأنك تعلم جيدًا ما تقول، أن تقف بتلك الزاوية التي تخبر من أمامك أنك تهتم لأمره، تستطيع أن تنتبه لكل تلك المظاهر التي ترسل لمن حولك الرسالة المراد إيصالها.
لكن ..
دون أن تتملكك روح الثقة الحقيقية، أو تعلم بالفعل ما تقول، أو تهتم حقًا لمن حولك، ستظل تلك اللغة المظهرية الجسدية رسالة عالقة في الطريق فاقدة للمعنى.
إصلاح الجوهر كفيل بإصلاح المظهر، أما إصلاح المظهر فلا يصلح الجوهر ولا ينجح في تقديم إصلاح حقيقي للمظهر.