3 weeks ago •
عندما وقع عمر المختار في الأسر
سأله القاضي:هل قاتلت ضد إيطاليا؟
فرد عمر المختار: نعم
القاضي: وهل قُمت بالتحريض ضد إيطاليا؟
عمر المختار: نعم!
القاضي: هل تدري ما عقوبة ذلك؟!
عمر المختار: نعم، أعلم!
القاضي: إنها نهاية حزينة لرجلٍ مثلك!
فرد المختار: بل إنها أفضل طريقة لأختم بها حياتي
فعرض عليه القاضي أن يتم تبرئته مقابل أن يُنفى خارج البلاد
وأن يصدر بيانًا يدعوا فيه الثوار إلى إنهاء الجهاد
فرد عمر المختار رده الخالد: نحن لا نستسلم، ننتصر أو نموت
وإياكم أن تظنوا أنكم بقتلي ستنهوا الحرب، بل سيكون عليكم أن تقاتلوا الجيل القادم
والأجيال التي تليه، وأما أنا، فإن حياتي ستكون أطول من حياة شانقي
رحمة الله عليك..
Related content
ليس لدي شعور بالذنب بشأن الكتب التي لم أقرأها، فأنا أعرف بأن كُتبي لديها صبر، وسوف ...
3 weeks ago
قطار العمر يقترب من المحطة الأخيرة : هذه مقالة رائعة للأستاذ منير توفيق عبارة عن م�...
2 weeks ago
اشتهرت إمرأة غنية بالبخل الشديد. وعند موتها وجدت نفسها أمام الشيطان فألقاها في الن...
3 weeks ago
مهما أكثرت على ابنك من النصائح فلن يأخذ إلا القليل من قولك والكثير من فعلك ..
3 weeks ago
ما نحمله في رؤوسنا هو أشد أحمالنا ثقلاً
3 weeks ago