قال القرطبي
البلاء قد يرفع عن غير الصالحين إذا كثر الصالحون.
فأما إذا كثر المفسدون وقل الصالحون هلك المفسدون والصالحون معهم إذا لم يأمروا بالمعروف ويكرهوا ما صنع المفسدون، وهو معنى قوله {واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة} بل يعم شؤمها من تعاطاها ومن رضيها هذا بفساده وهذا برضاه وإقراره على ما نبينه
(التذكرة)