مشهد رائع ومخيف أيضاً يظهر طائرة ركاب تضربها صاعقة برق خاطفة بلغت قوتها مليار جول من الطاقة، أي ما يعادل ربع طن من مادة "TNT" المدمرة، لكن رغم هذا نجت الطائرة و لم يصبها أي سوء .
الهيكل الخارجي للطائرة المحيط بالمقصورة وحجرات الاحتراق الداخلية يتم تصميمه بطريقة خاصة بحيث يكون موصلا للكهرباء، لكنه في نفس الوقت يكون معزولا بشكل جيد عن مركز قيادة الطائرة و منطقة مقاعد الركاب، وعن المعدات الالكترونية الداخلية، فهناك جدار شبكي معدني رقيق يغلف باطن الطائرة، و يغطي كل الجدار،.
وبذلك يحظى كل من على متن الطائرة بالحماية، تماما كما لو أنها كانت "قفص فاراداي"، والذي يشير إلى قفص مصنوع من مواد جيدة التوصيل للكهرباء لكنه يعزل ما بداخله عن التعرض لأي موجات كهربائية خارجية....