إن الصراع الأقوى للنفس هو مدى تطبيعها على القيم، مدى اكتسابها الأخلاق والثبات عليها، مهما اختلفت الصراعات على مر العصور كان منطلقها الصراع الأكبر، الصراع الداخلي، حين يُحسم تنعكس نتيجته على الواقع الخارجي، بالإيجاب كنشر القيم والأخلاق الحميد أو سلبا كاغتصاب الحقوق ونشر الظلم فى الأرض، لهذا لا بديل تستقيم به حياة البشر سوى مقاومة القيم المادية، وما تسببه من دمار وغياب للإنسانية فى العالم.