لا يكفي أن تُحب غيرك
لا يكفي أن تحمل له مشاعر الشوق و اللهفة
لا يكفي أن تتغنى في محاسنه
لا يكفي أن ترى فيه تميُزه عن غيرك

انما ،
عليك أن تُعينه على أن يحافظ على ذاك التميز
عليك أن تترصد تحركاته...
أن تتتبعه....و تُتابعه
لأجل أن تضمن سلامته
انتبه ( سلامته )
لا سلامة ذاتك لأنك تراه ملكاً لك
لأن الأمر في اساس النوايا
يحدث فارقاً كبيراً في التأثير و النتائج !

فان أخطأ....
أسرعت بلفت نظره ...قبل أن يرى غيرك خطأه .

و إن تعثّر في احدى خطواته ...
كُنت فوق رأسه لتأخذ بيده

يلزمنا
أن نتعلم كيف نُحب أحبابنا لأجلهم هُم
لأجل سلامتهم
لأجل آخرتهم قبل دُنيانا معهم

لأن الأمر ....فعلاً.....يختلف بفارق كبير جداً !