
2 weeks ago •

العولمة المادية التي ترى في العالم سوق كبيرة، وفي سكانه عملاء مستهلكون، تقدم سعي سرابي عبثي، حيث محبة الأم، الزوجة، الابناء أو الأصدقاء، لا تكون إلا بالهدايا والسلع، وحيث تكون الحرية هي حرية الاستهلاك وحرية البحث عن الملذات المادية، والسعادة فقط هي اللذة المادية، فعلى قدر استهلاكك تكون سعادتك، حريتك وترابطك الأسري.
استهلك في عيد الأم، الحب، الزواج، الميلاد وحتى عيد العمال إن أمكن، استهلك في تلك المكالمة التي تجمعنا كلنا، أو استهلك في تلك القارورة الزجاجية التي تمنحك الفرحة، استهلك حتى الممات، إلى أن تجد الحضارة المادية تسويقه لك بعد الممات أيضًا.
Related content

#ليــس كـــل من رسم أنثى ... أدرك محتواها ؛ و ليس كل من جسدها بحرف نال هواها ؛ و ليس ...
1 week ago

#أؤمن بقوّة الكلمة، أؤمن بوقعها وأثرها، فكم من كلمة أنارت دربًا، و أسعدت قلبًا، و ب...
1 week ago

إذا احترمتنى سأحترمك، و إذا لم تحترمنى سأحترمك! فأنا أمثل نفسى وأنت تمثل نفسك.
1 week ago

الاستمرار في السير الأعمى دون وعي بالطريق عبث قد يودي بصاحبه إلى المهالك.
1 week ago

لم تكن تملك في مقابلة عالم التفاهة الذي يحيط بها إلا سلاحاً واحداً: الكتب التي تستع...
1 week ago