كنت بعلق حاجات علي شماعة وخدت بالي ان فيها كسر بسيط بس قلت مش مشكلة هتستحمل فعلقت اول حاجة وتمام ومحمدتش ربنا انها استحملت حاجة واحدة وخلاص لا علقت عليها تاني ومع تاني حاجة اتكسرت.
موقف عادي جدا و تافه ومش محتاج عمق ولا حاجة بس الفكرة لما بصتلها وهي مكسورة في أيدي جه في بالي بوست كنت قرأته من يومين واحده بتشكر الأشخاص المضمونين اللي في حياتها و عارفة انها بتجي عليهم وهما بيستحملوها وعارفة انهم بستحملوا علشان حبهم و بتعتذر لهم علشان عارفة انها هتيجي عليهم كمان وكمان وهي بتحبهم جدا بس الفكره انها ضمناهم افتكرت الموقف ده علشان أكيد هيستحملوا مره في التانية لحد ما يتكسروا زي شماعتي الحلوة، ساعتها كسرهم ده مفيش حاجة هتصلحه... وقتها هيبقوا عاملين زي الدبيحة الميتة بس بتعافر بحلاوة روح وقتها ممكن يوجعوكم ما هو في الاخر الشماعة وقت لما اكسرت عورتني في أيدي ووقتها معرفتش الوم عليها ولا اعتذر ان انا اللي كسرتها وحولتها من حاجة مفيدة الي شوية حاجات مكسرة توجع اللي يقربلها
لو في حاجة ممكن اطلبها من حد متضمنوش اللي حواليك لان بسبب حبهم ليكوا عمرهم ما هيتشكوا بس في الاخر هيتكسروا ودول بشر مش شماعة هنقدر نغيرها

(جميع القلوب السوداء كانت في الأصل بيضاء ولكنها تلونت بأفعالنا )