نحن على قيد الحياه...

ﻻ للتضحيه العرجاء...
وإعدام الذات الإرادي ...
والطيبه الزائدة...
وإلزام النفس بما لا يلزم
كل هذا حتى يُسعد الآخرون وأبدو شخصاً رائعاً في أعينهم
ليس بالضروره أن يحبك كل الناس .. وليس فرضاً عليك أن تلبي رغبات الجميع ! هرولة منهكة نحو إرضاء الآخرين ، وخوف مُهلك منهم حتى لانوصف - بأننا غير لطفاء !
تفريط بحقوقنا ..
وعبث بأولوياتنا..
فقط حتى يقال : طيبون !
لذلك :
*سأفعل ما في قدرتي !
*سأعطي مالايرهقني !
*سأنام لأني متعب !
*لن أمدحك فوق ماتستحق !
*لن أنتظرك لتحادثني !
*سأغيب لأني مشغول !
*لن أرحب بك بحراره وأنت لا تعجبني أو لا أعجبك !
* لن أحاسبك على شيء لم تفعله لأجلي !
عندما تسمع صوتاً بداخلك يعاتبك على أفعالك وتصرفاتك ويقول لك هذا حرام وهذا حلال !
فأنت إذاً على قيد الحياة.

العجز أن تكون مكتئبا حزيناً وأنت تمتلك كل السُبل لكي تكون ناجحاً عظيما.ً.
في مجتمعنا مهما كانت تضحياتك لأجل إرضاء من هم حولك سيكون هناك موقفاً يمحي كل ما فعلته من أجلهم.
الزمن لا يغير أحداً إنما الزمن يكشف كل إنسان على حقيقته.
‏ لا تخبروا الناس بكل شيءٍ جميل تملكونه
ليس الجميع لديهم حُسن النوايا على (الفرحة، النعمة، الصحة) !
ليس كل شيء يُحكى ، وليس كل شيء كما كتبتهُ يُقرأ !
كل إنسان يمر بفترة
لا يطيق مكالمة أحد
لا يجاوب إلا بكلمة
ينجرح على شيّ تافه
حساس جداً
عيناه تذرف في أيّ وقت
إلتمسوا له عذراً ..
حين لاترونه بالوجه الذي تعودتم عليه
فَللنفس آفاقاً ووديان..
ولعله في وادٍ غير واديكم..
ولعل صدره يحوي ما لايستطيع البوح به
فَرفقاً باﻷحبه...