ما أُمرنا أن نشقْ عن صدورِ الناس ولا عن قلوبهم، ولا أن نتجسس على معايشهم لنُشبع فضولِنا ، ولكننا أُمرنا أن نستنطقَ قلوب الحزانى ونسليهم، وأن نتفقَد أحوالهم في ابتسامةٍ مفقودة وغيابٍ غير مبرر، إنما أمرنا أن نطيب حياة أحبابنا، وأن نخففَ عنهم وحشية هذا العالم وكدر الدنيا ! ?