ـ لاأتجَاهلك ولكني حقاً أبدو خائف من مصافحة الأيدي الباردة من الرياح التي تحمل صدى ضحكات زائفة أخاف أن أتعرف على ملامحك ولكني أبقى جاهلاً لِفؤادك أخاف صنع مقدمة للبداية ووضع خاتمة للنهاية أن نعبر الوقت ونعود مقربين كالغرباء فيكفي أن تبقى غريباً دون إقتراب فلا شيء حقيقي.