لست بحاجة لأن تكون مفكرا عظيما أو تملك موهبة خارقة كي تُحقق النجاح والتميز..

لكنك بحاجة لتعلُّم وفهم عادة التفكير والتصرف بالأسلوب الذي يجعلك تصل إلى هدفك...

آمن بقدرتك على النجاح وسوف تنجح.. عالج نفسك من الخوف والفشل.. فكر واحلم بصورة إبداعية.. تعلم كيف تفكر بصورة إيجابية... فكر مثل القادة...

النجاح لا يعتمد على حجم عقل الفرد.. بل على حجم تفكيره..

هناك تساؤل مشروع: " طالما أنّ التفكير على مستوى أكبر يحقق للمرء الكثير.. فلمَ لا يفكر الجميع على هذا النحو؟"...

الإجابة :" أن شخصياتنا تتشكل بناءً على أنماط التفكير المحيطة بنا.. وأغلب ما يحيط بنا للأسف يدعونا لكبح تفكيرنا ويجذبنا إلى مرتبة متدنية... وكلّ يوم يُقال لنا إنّ فرص القيادة لم تعد متاحة.. لذا علينا أن نقنع بالأقل ونلعب الدور الثانوي الذي نلعبه...

?/ كل شخص يريد النجاح.. كل شخص يريد الحصول على أفضل ما يمكن للحياة أن تقدمه.. لا أحد يحب المعاناة والعيش في مستوى متواضع...

تمدنا الحكم القديمة بمجموعة من الأسس الخاصة ببناء النجاح والتي تؤكد على حقيقة أن الإيمان يمكنه أن يحرك الجبال.. إن آمنت حقا بأنك قادر على تحريك الجبال فسوف تفعل ذلك...

?/ قد تكون سمعت في بعض المواقف أحدهم وهو يقول شيئا على غرار: " من السخف الاعتقاد بأنك قادر على تحريك الجبال فقط من خلال قولك.. تحرك أيها الجبل.. فهذا من المحال"...

?/ لكن من يفكر بهذه الصورة يخلط ما بين الإيمان والتمني... إنّ التمني وحده لن يجعلك تحرك جبلا..

لن يجعلك التمني تحظى بالمنصب الذي ترغبه أو تحقق الدخل الكبير الذي تتمناه.. إنّ التمني وحده لن يمكنك من شغل أي منصب قيادي... لكن في مقدورك تحريك الجبال عن طريق الإيمان وبمقدورك تحقيق النجاح إن آمنت بقدرتك على النجاح... إنّ الإيمان المبني على التوجه الإيجابي يمدك بالقوة والمهارة والطاقة التي تحتاجها حين تؤمن من داخلك بقدرتك على النجاح سرعان ما ستعرف كيفية تحقيقه...

?/ إنّ من يؤمنون بقدرتهم على تحريك الجبال يستطيعون بالفعل تحريكها... أما من يؤمنون بعجزهم عن فعل هذا الأمر فيستحيل عليهم القيام به...

?-إنّ الإيمان يمدك بالقوة اللازمة للتنفيذ...

?- إنّ الإيمان بتحقيق نتائج عظيمة هو القوة الدافعة وراء كلّ الكتب والمسرحيات والاكتشافات العلمية العظيمة...

? - إنّ الإيمان بالنجاح هو ما يقف خلف كلّ شركة أو منظمة خيرية أو كيان ناجح..

? - إنّ الإيمان بالنجاح هو المكوّن الأساسي الذي لا غنى عنه في شخصية الأشخاص الناجحين... إن آمنت من قلبك بقدرتك على النجاح.. فستحقق ما تصبو إليه من نجاح...

?/ إنّ عدم الإيمان له قوة سلبية... حين يفقد العقل إيمانه بأمر ما ويبدأ في الشك فيه.. يبدأ العقل في جذب "المبررات" التي تدعم شكه هذا..

?- إنّ الشك وعدم الإيمان والرغبة غير الواعية في الفشل وعدم الرغبة في تحقيق النجاح كلّها أشياء مسؤولة عن الفشل...

?/لا ضرر من احترام القائد والتعلم منه وملاحظة سلوكه ودراسته.. لكن إياك أن تقدسه واعلم أنه بمقدورك التفوق عليه وتحقيق قدر من النجاح أكبر مما حققه..هو ليس بالشخص فائق الذكاء أكثر منك أو يملك عقلية خارقة هو لا يمك أي شيء مميز آخر باستثناء تمتعه بقر وافر من الثقة بالنفس ..إنه يؤمن بأنه واحد من أفضل الأشخاص في مجاله و بالتالي يتصرف و يؤدي على هذا الأساس..

?و تتذكر أنّ من يقنع بلعب دور التابع سيظل تابعاا طوال حياته...

و أنت لست كذلك لأنك تملك ذكاء وكنزا من القدرات و الأفكار التي تجعلك تكون متميزا وناجحا كبيرا..



.........