بنحلم دايمًا بالحرية وبننادي بيها
تاريخنا مليان بطولات لناس ضحوا في محاولات الاستقلال
من أول الاحتلال الصليبي والمغولي مرورًا بالفرنسي والبريطاني
كان كل احتلال منهم له جيش وعساكر وسلاح
معروف إنهم اعداءنا اللي بنتمنى اليوم اللي نشوف أرضنا خالية منهم
بنحاربهم ونبذل كل غالي علشان بس نعرفهم إن أرضنا ملكنا وعمرها ما هتبقى ليهم وعمرنا ما هنقبل احتلالهم لينا
بس للأسف الاحتلال اللي بنواجهه دلوقتي أصعب والحرب أشرس وأقوى
حرب جيشها مكون من مجموعة من الأفكار الخاطئة اللي بتستخدم كل سلاح من فن وإعلام وأدب ورياضة وحتى أكل وشرب
حرب خلت مجتمعاتنا تستقبل المحتل وتفرح بوجوده فكل بيت
خلت كل بيت فيه جندي على الأقل من جنود الاحتلال اللي بينادي بأفكاره المادية الغير إنسانية
بالظبط زي الدور العبقري اللي عمله الفنان (محمد الصاوي) في فيلم (ليلة سقوط بغداد) لما فضل يتمنى الاحتلال الأمريكاني بحجة إنهم (هينضفونا) وحتى لما قتلوه أعلن "مش قولتلكم هينضفونا"!
انبطاح تام للعدو وتسليم كامل له وتعاون مطلق مع المحتل وفر عليه حتى تمن الرصاصة
الغزو الفكري الغربي بشع والاستسلام له خيانة لإنسانيتنا وحضارتنا وعدم الانتباه له حماقة والانتصار عليه أمر طبيعي ومنطقي بشرط إننا نوعى ونوعي ونواجه