‏يَا مَن رحلتمْ.. وهذا الودُّ ما رحَلا
بِاللهِ عودوا سئِمـنا البُعدَ والأمَـلا

لـنَـا عَليـكم حقـوقٌ فِـي محبـتِّنـا
أقلُّهـا أن تُعيدُوا وصلَ مَـن وَصَلا

إنِ لم يَكـن بيـننَا أو بيـنَكم نسـبٌ
فبينَـنا مُصحَـفٌ بالحـقِّ قَـد نَـزلا

عُـودوا بـخيرٍ.. فَما من راحلٍ عَبَثاً
إلا وعَـــادَ إلـيـنَـا مـثـلـمَـا رَحَـلا..

ُـذيفـة_العـرجي