حينما يتعلق الأمر بالسعادة....
لا تنتظر...
فلن يأتيك بها أحدهم
فقلبك في صدرك...و ليس في جعبته

حينما يتعلق الأمر بالمعرفة أو القناعة ...
لا تنتظر...
كذلك لن يأتيك بها أحدهم
فعقلك في رأسك أنت...و ليس في راسه هو

أنت ...
تستمع...تطّلع...تستشير...تستخير...غيرك
إنما القرار
دائماً
عليه أن يكون قرارك أنت
لأن تبعاته
على المدى القصير أو الطويل
لن يتحمله أحد سواك .

فالأمر الذي ستكون نتائجه خاصة بك وحدك
على القرار بشأنه أن يكون نابعا منك....من داخلك .

أحياناً...
حينما كنتُ أحتاج للاستشارة
في ( أفعل ..أو....لا أفعل )
و يُقال لي : إفعلي
ثم أختار أن ( لا أفعل )
يستغرب مستشاري
إن كنتِ ستخالفيني فلما استشرتني

و الحقيقة ...
أن الاستشارة
لا تعني أننا تائهين تماما
لكنها
قد تعني اننا بحاجة لاضاءة إضافيه و أقوى بداخلنا....
لحسم موقفنا .

و على مَن نستشيره أن يعي هذا الأمر
فلا ينزعج منا و هو يظن أننا لم نكترث لرأيه
فلو أننا لا نكترث
لما لجأنا للسؤال من الاساس
انما هي ...
تباديل & توافيق
نوايزيها و نُرتبها مع جميع المعطيات
لنتخذ موقفنا تبعا لخلاصة ما جمعناه من آراء
مع ما لدينا من قناعات و رؤية خاصة بنا .

و نصيحتي لك....
حين تتعامل مع أي أحد
حتى لو رأيته بحاجة لنُصح
لا تعتبره خواء...أجوف...لا خلفية لديه...
فأبسط البسطاء....لديه وجهة نظر عليها ان تُحترم و تؤخذ بعين الاعتبار .