‏ثقي أنني كم أخافُ الضياع
و لكنني فيك ضيعتُ قلبي

وما كان سهواً ولا دون قصدٍ
و لكنه كان عن عمقِ حبِّ

لقد سرتُ نحوك سيراً جميلاً
تنادينَ أنتِ .. وروحي تُلبِّي

فلا تُفلتي القلب ما عُدتُ أقوى
على عودةٍ، يا ملاذي ودربي

ولا تتركي العمرَ يمضي هباءً
فما العمرُ إن لم تكوني بقُربي