تقول صاحبة الصورة : أخبرني ابني مساء أمس أن صديقا له في الفصل يشبهه وأنه سيحتفل بيوم التوائم برفقته ، أخبرني كيف أنه يشبهه في لون عيونه و شعره ، وأصر على أنهما متطابقان تماما ..

بعد أن أخذته إلى سريره لينام ، خرجت إلى السوق في تمام التاسعة مساءا لأشتري له ولصديقه طقم ملابس متشابه ليلبساه احتفالا بيوم التوأم ،

في اليوم الموالي أرسل لي أستاذهم هذه الصورة التي جعلت قلبي يذوب ، فمن الواضح جدا أن الطفلين لا يتشابهان في شيء ، ولكن وعلى الرغم من ذلك ف طفلي "مايلز" لم ير تلك الاختلافات البارزة ...

ألن يصير العالم مكانا رائعا حين نبصره بعيون طفلين في الخامسة من عمرهما ؟ ♥️