القاعدة الحادية والثلاثون
من قواعد العشق الأربعون لشمس الدين التبريزي يقول فيها :

" إذا أردت أن تُقوي إيمانك فيجب أن تكون ليّناً في داخِلك. لأنه لكي يشتد إيمانك ويصبح صلباً كالصخرة يجب أن يكون قلبك خفيفاً كالريشة. فإذا أُصِبنا بمرض أو وقعت لنا حادثة أو تعرضنا لخسارة أو أصابنا خوف بطريقة أو بإخرى، فإننا نواجه جميعاً الحوادث التي تُعلمنا كيف نصبح أقل أنانية وأكثر حكمة وأكثر عطفاً وأكثر كرماً. ومع أن بعضنا يتعلم الدرس ويزداد رِقة وإعتدالاً، يزداد آخرون قسوة. إن الوسيلة التي تمكنك من الإقتراب من الحقيقة أكثر تكمن في أن يتسع قلبك لإستيعاب البشرية كلها، وأن يظل فيه مُتسع لمزيد من الحب " .

هذه القاعدة رائعة جداً
و اتفق تماما معها
و هي واضحة لا تحتاج إلى أي إضافة

لكن ،
يبقى السؤال الذي يطرح نفسه
عندما نقرأ هذه القاعدة هو :

ما الذي يجعل وقع المصيبة أو المحنة
على أحدهم ...
لها تأثير إيجابي على قلبه...
إذ أنه يَرٕق و يلين
بينما ،
يكون لها تأثير سلبي على آخر ...
فتزيده قسوة و جبروت و شراسه ....