كل داء له دواء إلا الموت فلا داء لها ، وكثير من أسقامنا مدواتها بكتاب مبين يظل منسيا بأحد أركان البيت حتى تستولي عليه الأتربة ، كم من حوائج تطلعنا لها وأجرينا الاتصالات وطرقنا الأبواب ونسينا بأن في حوزتنا كتاب يمهد الطريق إلى أي شيء ، لكن الأنفس اعتادت على التسول من البشر فلم تفلح توسلاتها ، كم من ضائقة وكم من حزن انقض على القلوب فتوجهت لمن ينكد عليها الأمور وطلبت الشفقة لمن سيزيد من عذاباتها ونسيت كتابا مبينا فيه من الآيات البينات ما سيذيب أحزانها ويبعث السرور على الأفئدة .
صباحكم بداية جميلة لكثير من الأشياء الجميلة ??