? هل عرفتَ منزلة رمضان ؟

لن يقدر رمضان حق قدره إلا من عرف منزلته حق المعرفة ، ورمضان شهرٌ عظيمٌ عظّمه الله في كتابه ، وعظّمه نبيه ﷺ في سنّته .
ففيه : فريضة الصيام ( الركن الرابع من أركان الإسلام ) وفيه : نزل القرآن الذي أضاء الله ُ به الدنيا وقلوبَ المؤمنين .
وكان إذا دخل عظّمه نبينا ﷺ تعظيماً عظيماً ، وجعل فيه من العبادات ما لا يجعلها في غيره ، كمضاعفة الجهد في تلاوة القرآن والصدقة وغيرها ، وكان يعتكف فيه كل عام .
وهو شهر المغفرة وتنزّل الرحمات .
وهو شهر العتق من النيران ، فلله كلّ ليلة من عتقاء من النّار ...وغير ذلك من دلائل عظمته .
فجديرٌ بالمؤمن أن يعرف قدره لينتفع به ، ويدرك فضائله .