‏وأنا الذي ظلّلتُهُ بفؤادي
ومنحتهُ عمري وجفن رُقادي

قلتُ الحياةُ وأنت تضحك جنةٌ
لا أبتغي غير الرضى من زادِ

ومنحتك العينين ثم جفوتني
وأتيتني بتكبّرٍ وعنادِ

سأظلّ أبسطُ للمحبة مهجتي
يا أول الأحباب دون رشادِ

"لا تعذل المشتاق في أشواقهِ"
في القلب أسيافٌ بلا أغمادِ

إبراهيم حمدان