(( أقصر خطبة في التاريخ ))

اسمعوا و عوا، ،،، أوجه كلام هذه الخطبة للناس عامة و للميسورة أحوالهم و لأغنياء المسلمين خاصة، خاصة، خاصة ،،، ان كلام هذه الخطبة مناسب جدااااا للواقع الحالي الذي نحن نعيشه في هذه الفترة الصعبة، ،، لقد اشتد الكرب و عم البلاء و الوباء والغلاء و كثرة الهموم و الغموم و ضاقت الأحوال بكثير من الناس و ازدادت البطالة و عم الفقر في مجتمعنا، ،،، و نحن الأن في الأشهر الحرم الفضيلة و قد بدأ شهر ذي الحجة المبارك الذي أقسم به الله تعالى حين قال ;; (و الفجر و ليال عشر) ،،، و عن فضل و ثواب هذه الأيام حدثنا سيدنا و نبينا محمد عليه الصلاة و السلام و قال ;; ما العمل في أيام أفضل في هذه العشرة، قالوا ; و لا الجهاد، قال ; و لا الجهاد، الا رجل خرج بخاطر نفسه و ماله فلم يرجع بشيئ، ،،،، // و في حديث أخر قال سيدنا محمد ;; ما من أيام أعظم عند الله سبحانه و لا أحب اليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل و التكبير و التحميد، ،/// انها أيام عظيمة و فيها الثواب و الأجر يتضاعف أضعافا كثيرة باذن الله سبحانه و تعالى، فمن يرغب برضا الله و يرغب بشفاعة نبينا محمد ، عليه أن يطيع الأوامر و أن يكثر من الأعمال الصالحة في هذه الأيام ،، و ليبدأ أولا بمساعدة الفقراء و المحتاجين و ثواب هذا العمل واضح في خطبة الشيخ عبد القادر الجيلاني" رحمة الله عليه ";; و من بعد ذلك فليكثر من التهليل و التكبير و التحميد و ليكثر من الصلوات و الطاعات و الصيام و القيام و قراءت القرأن الكريم و ليكثر من الأذكار و الاستغفار و التسبيحات و ليكثر من الصلاة على سيدنا و نبينا و حبيبنا محمد "" عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم و على اله و صحبه الكرام الطاهرين الى يوم الدين عدد ما ذكره الذاكرون و غفل عن ذكره الغافلون ،،،،،، دائما و أبدااااا لا اله الا الله محمد رسول الله ،، اللهم أحينا عليها و أمتنا عليها و أبعثنا عليها و أحشرنا عليها بالجنة في زمرة نبينا و حبيبنا محمد أبا القاسم، ، اللهم امين امين امين ،،، و كل عام و أنتم بألف خير و أدام الله على الأمة الاسلامية الرحمة و الكرم و الرضا و العفو و المغفرة و الصحة و العافية و المحبة و التسامح و الأخوة، ،، اللهم امين امين امين