قل لا.. وتمتع بعلاقات صحية!
الصدق مطلب طبيعي لدى البشر، لكن جزءًا من كوننا صادقين في حياتنا يتمثل في أن نقول كلمة "لا" وأن نقبل سماعها، وبهذه الطريقة يجعل الرفض علاقاتنا أفضل ويجعل حياتنا الإنفعالية صحية أكثر.
• الحقيقة أن هناك أشكالًا صحية وأشكالًا غير صحية من الحب، يقوم الحب غير الصحي على وجود شخصين يحاولان الهرب من مشكلاتهم عن طريق العواطف والمشاعر تجاه أحدهما الآخر أي يستخدم كل منهما الآخر مهربًا له أما الحب الصحي فهو قائم على وجود شخصين يعرف كل منهما مشكلاته ويقر بها ويتعامل معها بمعونة من الشخص الآخر، في العلاقات الصحية هناك حدود واضحة بين الشخصين وقيمهما وهناك أيضًا ساحة مفتوحة للرفض ولقبول والرفض حيثما كان الرفض ضروريًا.
• فالأشخاص الذين يعيشون علاقة صحية فيها حدود واضحة قوية يتحملون المسئولية عن قيمهم ومشكلاتهم ولا يعتبرون أنفسهم مسئولين عن قيم شركائهم وعن مشكلاتهم أما من يعيشون علاقات مسممة يضعف فيها وجود تلك الحدود أو ينعدم فهم يعمدون دائمًا إلى تجنب المسئولية عن مشكلاتهم ويعتبرون أنفسهم مسئولين عن مشكلات شركائهم.
• لا يعني وضع الحدود الصحيحة أنه لا يجوز لك تقديم العون والمساعدة إلى شريكك أو شريكتك ولا يعني أيضًا ألا تتلقى المساعدة بدورك، على الطرفين أن يساعد كل منهما الآخر لكن هذا يجب أن يحدث فقط لأنك تختار أن تساعد وليس لشعورك أن المساعدة واجب عليك أو حق لك.
• إذا ضحيت من أجل شخص يهمك أمره، فمن الضروري أن يحدث هذا لأنك تريد حدوثه لا لأنك تحسه واجبًا عليك أو لأنك تخشى ما قد يترتب عليه من عدم فعل ذلك.
• وإذا ضحى شريكك من أجلك فيجب أن تكون تلك التضحية ناجمة عن رغبته الحقيقية الأصيلة أو رغبتها لا لأنك استخدمت الغضب أو الإحساس بالذنب للتلاعب بعواطفه أو بعواطفها حتى تحصل على تلك التضحية، لا قيمة للأفعال الناجمة عن الحب إلا إذا جرى الإقدام عليها من غير شروط أو توقعات مسبقة.
• بعض الناس يجد صعوبة في التمييز بين القيام بالأمر انطلاقًا من الإحساس بالواجب والقيام به طوعًا ولكن هناك اختبارًا كاشفًا.. إسأل نفسك إذا رفضت ما أثر الرفض على العلاقة واسأل أيضًا إذا رفض شريكي شيئًا أريده فكيف يكون أثر ذلك الرفض على العلاقة إذا كان الرفض سيسبب انفجارًا دراميًا فهذه إشارة سيئة فيما يخص علاقتك توحي بأن علاقتك مشروطة وقائمة على مكتسبات سطحية يتلقاها كل واحد من الآخر بدلًا من أن تكون قبولًا غير مشروط من الجانبين، ويعني هذا أن يقبل كل طرق الطرف الآخر مع مشكلاته.
• لا يخاف من لديهم حدود قوية واضحة أن تحدث نوبات غضب مزاجية أو مجادلات أو بعض الألم أما أصحاب الحدود الضعيفة المائعة فهم يخشون هذه الأشياء فيعمدون دائمًا إلى تطويع سلوكهم بما يتناسب مع حالات المد والجزر عند الطرف الآخر في العلاقة.
• حتى تكون العلاقة صحية ومعافاة، يجب أن يكون طرفاها مستعدين لقول كلمة (لا) ولسماع تلك الكلمة أيضًا، أما العلاقة القائمة على التلاعب وسوء الفهم فإنها تتحول ببطء إلى علاقة مسمومة.
• تعد الثقة أهم مكونات العلاقة لسبب بسيط ألا وهو أن العلاقة من غير ثقة لا تعني شيئًا... في واقع الأمر تشبه الثقة طبقًا خزفيًا إذا انكسر الطبق فمن الممكن جمع أجزائه ولصقها من جديد بقدر كبير من الحرص والاهتمام لكن إذا كسرته مرة أخرى فإنه يتشظى إلى قطع أصغر من ذي قبل وإذا تكرر ذلك يصبح من المستحيل تمامًا إصلاح الطبق أو بمعنى آخر إصلاح العلاقة.
التدافع والتغير من طبيعة الحياة، فالتوقع الدائم للحياة الخالية من الأحداث والتقلبات توقع لا يمت للواقع بصلة. إنما الاستقرار يكون داخل الإنسان عندما تستقيم رؤيته للكون ويسعى نحو تحقيق قيمته.
التواضع ليس صورة مع فقير أوعامل، ولا جلسة على الأرض! التواضع قلب لا يرى له على الناس فضلا ولا ميزة.
كي تحدث السيطرة على الشعوب فإن الأمر قد يتخذ عدة تكتيكات؛ منها الحرب المباشرة المتبوعة بغزو ثقافي ومعلوماتي للاستيلاء على أهم مقومّات أيّ أمّة ، العقول. فإذا لم تجد الأمّم المناعة
*والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين*😔 *لماذا غالبا الرد المناسب لا يأتي في عقولنا الا بعد أن ينتهي الموقف ونندم ؟ *السبب: لان العقل يتوقف عن التفكير في لحظة
لا تحمل هماً، سينبت الله بين أحزانك ورداً.
من الطبيعى أن يواجه الفرد منا اختيارات وبدائل متعددة، ولكن من غير الطبيعي أن يختار قبل أن يفهم. الوعى قبل الخطوة يقي الكثير من العواقب السيئة.
الحب الحقيقي هو ان تمنح من تحب الحرية الكاملة في ان يكون كما هو ، وان تتقبله وتتقبل خياراته مهما كانت. وان تؤمن بإنه كائن منفرد، وعلاقتك معه لا تعني انه
أفكارك هي ما تعبر عن قيمتك الحقيقية، لا تكن لامعًا من الخارج وخاويًا من الداخل.
لا توجد أزمة ليس لها حل، لأن ذلك ليس من العدل الإلهي، فكل ابتلاء يأتي معه الحل المناسب. علينا فقط أن نجتهد في البحث عنه.
إن الاهتمام بالمظهر ينسينا كم المشاكل والأمراض التي تحتاج منّا الكثير من الجهد والتعب لإصلاحها. فبينما التفكير المادي يهمل الجوهر في سبيل المظهر، فإن المجتمع العقلاني يصلح الجوهر أولا لأنه يعلم
أحياناً تشعر بالضيق لأن الآخرين لا يفهموك لا تجعل هذا الأحساس يؤذيك أو يقلل من سعادتك فليس من الضروري أن يفهمك الجميع يكفيك أن تفهم نفسك .
في كثير من الأحيان يكون الطريق إلى الحق والعدل واضحا أمام أعيننا لولا تلك الغشاوة على القلب والعقل
العدل يحتاج للقوة، والقوة تحتاج للعدل فصلهما يسمح للظلم بالظهور.
جميعنا نحتاج للصديق الجيد الذي يشد من أزرنا، وننسى أن نكون كذلك لمن حولنا. لنأخذ زمام المبادرة ونكون نحن ذلك الصديق الجيد،.
سلامة القلب خير مُعين للإنسان فى رحلته، وامتلائه بالخبائث يُعسّر خطوات رُقيّه الحقيقي.
عندما تتلاقى العقول ينمو الحب ويرسخ.
علينا أن نتعلم أن الإختلاف ليس وسيلة للتناحر، بل أيضاً يمكن أن يكون سبيلاً للانسجام والتناغم.
قال أحدهم : قلتُ ﻻﺑﻨﻲ : ﺇﻧﻲ ﺳﺄﺧﻄِﺐ ﻟﻚ ﻓﺘﺎﺓً ﻟﻠﺰﻭﺍﺝ، ﻓﺮﻓﺾ ﺍﺑﻨﻲ . ( ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻧّﻪ ﻛﺒﻴﺮٌ ﻭﻻ ﻳﺮﺿﻰ ﺑﺎﺧﺘﻴﺎﺭﻱ ﻟﻪ ) . ﻓﻘﻠﺖ ﻟﻪ : ﺇﻥ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓَ ﻫﻲ ﺍﺑﻨﺔُ ﺭﺋﻴﺲ
كلمات وحكم عن التجاهل من حسن الخُلُق أن يتغافل الفرد ، ويتجاهل كل ما يؤذيه ، ولا يقبل به. التجاهل ، والتغافل من أفعال الكرام ، ومن أرقى أساليب العقاب التي
الأمومة من دواعي السعادة، وإن التي منعت نفسها عن ذلك المقام -باختيارها- فقد حجبت عن نفسها خيرا كثيرا.