وصلت حضارتنا إلى قمة مجدها حين كان عند علمائنا يقين راسخ برؤيتهم وهويتهم فكانوا لا يترددون فى التواصل مع الحضارات الأخرى لتبادل العلوم والمعارف دون أن يتأثروا بالمعارف والأخلاق والسلوكيات المخالفة لما يؤمنون به، فقدموا للعالم فكرا وعلما وتركوا بصمة لا يستطيع أحد أن ينكرها إلى يومنا هذا. إذا أردنا أن نرتقى بأمتنا حقا، علينا أن نسير على خطى هؤلاء العمالقة، بدلا من أن نضل طريقنا خلف هؤلاء الذين يؤمنون باللاهوية واللافكر.