الحضارة الغربية السائدة فى عالم اليوم تدعو لنسبية الحق! فليس هناك أمر يعد حقا فى ذاته وجميع الأراء متساوية ماعدا ما يخالف القانون اليوم! القانون الذى يمكن أن يتغير غدا!
طبيعي أن يلتفت الانسان لتلبية احتياجاته لتحقيق سعادته. ولكن ماذا لو عرّف السعادة تعريفا خاطئا ؟ وماذا لو لم يعرف احتياجاته كلها واكتفى بتلبية جزء منها فقط دون الآخر؟ هل سيصل
البعض يخاف مما لا يفهمه، فإما أن يترك خوفه يتغلب عليه أو يتغلب على خوفه بالبحث والتمحيص.
وصلت حضارتنا إلى قمة مجدها حين كان عند علمائنا يقين راسخ برؤيتهم وهويتهم فكانوا لا يترددون فى التواصل مع الحضارات الأخرى لتبادل العلوم والمعارف دون أن يتأثروا بالمعارف والأخلاق والسلوكيات
قل لا.. وتمتع بعلاقات صحية! الصدق مطلب طبيعي لدى البشر، لكن جزءًا من كوننا صادقين في حياتنا يتمثل في أن نقول كلمة "لا" وأن نقبل سماعها، وبهذه الطريقة يجعل الرفض علاقاتنا
التدافع والتغير من طبيعة الحياة، فالتوقع الدائم للحياة الخالية من الأحداث والتقلبات توقع لا يمت للواقع بصلة. إنما الاستقرار يكون داخل الإنسان عندما تستقيم رؤيته للكون ويسعى نحو تحقيق قيمته.
التواضع ليس صورة مع فقير أوعامل، ولا جلسة على الأرض! التواضع قلب لا يرى له على الناس فضلا ولا ميزة.
كي تحدث السيطرة على الشعوب فإن الأمر قد يتخذ عدة تكتيكات؛ منها الحرب المباشرة المتبوعة بغزو ثقافي ومعلوماتي للاستيلاء على أهم مقومّات أيّ أمّة ، العقول. فإذا لم تجد الأمّم المناعة
*والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين*😔 *لماذا غالبا الرد المناسب لا يأتي في عقولنا الا بعد أن ينتهي الموقف ونندم ؟ *السبب: لان العقل يتوقف عن التفكير في لحظة
لا تحمل هماً، سينبت الله بين أحزانك ورداً.
من الطبيعى أن يواجه الفرد منا اختيارات وبدائل متعددة، ولكن من غير الطبيعي أن يختار قبل أن يفهم. الوعى قبل الخطوة يقي الكثير من العواقب السيئة.
الحب الحقيقي هو ان تمنح من تحب الحرية الكاملة في ان يكون كما هو ، وان تتقبله وتتقبل خياراته مهما كانت. وان تؤمن بإنه كائن منفرد، وعلاقتك معه لا تعني انه
أفكارك هي ما تعبر عن قيمتك الحقيقية، لا تكن لامعًا من الخارج وخاويًا من الداخل.
لا توجد أزمة ليس لها حل، لأن ذلك ليس من العدل الإلهي، فكل ابتلاء يأتي معه الحل المناسب. علينا فقط أن نجتهد في البحث عنه.
إن الاهتمام بالمظهر ينسينا كم المشاكل والأمراض التي تحتاج منّا الكثير من الجهد والتعب لإصلاحها. فبينما التفكير المادي يهمل الجوهر في سبيل المظهر، فإن المجتمع العقلاني يصلح الجوهر أولا لأنه يعلم
أحياناً تشعر بالضيق لأن الآخرين لا يفهموك لا تجعل هذا الأحساس يؤذيك أو يقلل من سعادتك فليس من الضروري أن يفهمك الجميع يكفيك أن تفهم نفسك .
في كثير من الأحيان يكون الطريق إلى الحق والعدل واضحا أمام أعيننا لولا تلك الغشاوة على القلب والعقل
العدل يحتاج للقوة، والقوة تحتاج للعدل فصلهما يسمح للظلم بالظهور.
جميعنا نحتاج للصديق الجيد الذي يشد من أزرنا، وننسى أن نكون كذلك لمن حولنا. لنأخذ زمام المبادرة ونكون نحن ذلك الصديق الجيد،.
سلامة القلب خير مُعين للإنسان فى رحلته، وامتلائه بالخبائث يُعسّر خطوات رُقيّه الحقيقي.