يا ليتنا ما التقينَـا في الهوى أبدًا
ولا عشقنَـا، ولا فينا الهوى سَمِعا
الحُبُّ.. هذا الذي كنّـا نُقدِّسُهُ
هو الذي استلَّ منّا الروحَ وانتزعا
فلتسأليهِ.. هو المسؤولُ عن دَمِنا
ألقى بنا فجأةً في القاعِ.. وارتفعا
ونحنُ كنّا نُداريهِ بأعيُننـا
هذا الجبانُ الذي عن وعدهِ رَجعا