أكثر النّاس فرحًا بالهديَّة مُشتريها ، يسابق اللحظات ليرقب أثرها ، فلا تخذله مهما كانت !
تتبدل الأماكن وتبقى القلوب مليئة بأسرارها الدفينة لا المسافات تغيرنا ولا الضحكات تنسينا فقط تسافر أجسادنا وتبقى قلوبنا مع من نحب فقط الأجساد هي من ترحل هنا وهناگ أشتقت لأحبابي وأشتاقت لهم العيون
ما تغيرنا لكن هم من غيّرونا ما عرفنا الجفا لكن هم من علّمونا خيّرونا بين الودّ والقطيعة وقبل أن نختار بالقطيعة أجبرونا
تقربوا من أولئك الذين يغنُّون .. يبتهجون .. يفرحون .. الذين يخبرون قصصاً .. الذين يستمتعون بالحياة .. الذين تلمع أعينهم سعادة .. فإن السعادة معدية
ليس من الضروري.. أن تكون الذكريات مؤلمة، حتي تبكينا.. أحياناً يكون بكاؤنا..أشتياقآ لأصحابها...
كنت أظن أن الذي يحبّني سيحبني حتى وأنا غارق في ظلامي، حتى وأنا مليء بالندوب النفسية، حتى وأنا عاجزٌ عن حب نفسي، سيحبني رغمًا عن هذا.. ولكن لا، لا أحد يخاطر
نحن في زمن التوجّس والطرق غير المستقرة حيث تتصارع المشاعر والعقائد ويُحاضِر فينا الأوغاد والأوباش وأغلبهم من ينتصر مازلت أحلم بغدٍ لا بد أفضل برجال أنبل وبنساء لا بد أوعى
حين رثى الماغوط زوجته وصف حبها وصفاً بديعاً قائلاً حُبّكِ لا يُنسى أبداً ...كالإهانة
كنت يوماً طريق المُتعبين شاخ العمر...صرت رصيفهم
أعنّي يا الله لِأغرس في ضفافِ الدرب بذرة خيرٍ تُثمر إلى يوم ألقاك??
لستُ أعلم ما يتغشّى فؤادك هذه الثانية، ولا على أيّ حالٍ أنت الآن .. لكن الأهم ما أعلمه -يقينًا- أن الله أرحم بك منك، وعنايته تحيطك??
كٌن راضيا وأنسى إن هُناك مايُسمى سوءُ حظ قُل بأنها خيرةِ وأترك أمرّك لله??
دع عنك عشاق الهوى؛ زاحم صفوف الراكعين??
صبر أيوب ، وغنى سليمان ، وعفة يوسف ، وأخلاق محمد إلهي امنحني من بحرهم قطرة..??
اللهمَ إجبُر كسر قلوُبنا على فراقِ أحبتنا، ولا تجعل آخر عهدنا بهم في الدنيا، وإبني لنا ولهم بيتًا في الجنة، وإجعل مُلتقانا في دار رحمتك??.
لا شي يؤلم اكثر من مسن وضع احلامه على عاتق ابنائه فاستيقظ في دار المسنين??
بِـ حَجمْ كُل شَيء ؛ لكَ الحَمدُ يالله??
يكفيني في أشد اللحظات كمداً ويأساً أن أعلم أن الله لا يزال معي??
أتساءل.. كيف نام الصحابة الذين بشّرهم النبي بالجنة، في تلك الليلة??
تتراجع، تقفز، تسقط، تنهض، تتلمس طريقك وتمضي فيه بعناد هذا كل ما تحتاجه لتنتصر??
ما اقبح الفقر .. وما اجمل الفقراء??