سَقانِي الهَوَى كأساً مِن الحُبِّ صَافياً
فَيا لَيتـهُ لَمَّـا سَقانِـي سَقاكُـمُ
فَيا لَيتَ قَاضي الحُبّ يَحكمُ بَينَنـا
وَدَاعِي الهَوَى لَمَّا دَعانِـي دَعاكُـمُ
أَنا عَبدُكُم بَل عَبدُ عَبـدٍ لِعَبدكُـم
وَمَملُوكُكُم من بيعكـم وشَراكُـم
كَتبتُ لَكُم نَفسِي وَما مَلَكَت يَدِي
وَإِن قَلَّت الأَموالُ رُوحِي فِداكُـمُ
لِسَانِي بِمجدكُم وَقَلبِـي بِحبكُـم
وَما نَظَرَت عَينِي مَلِيحـاً سِواكُـمُ
وَما شَرَّفَ الأَكوان إلاَّ جَمالكُـم
وَما يَقصدُ العُشَّـاقُ إلاَّ سَنَاكُـمُ ..