مَن مِنّا لم يُذنبْ؟
مَن مِنّا لم يعصِ مولاه؟
كُلُّنا مررنا بمواقفَ وبلحظاتٍ ظهرَ فيها ضعفُنا، ومِلنا إلى هوانا وأطعنا أنفسَنا الأمّارةَ بالسوء، إذ إنّ تلك السَقطاتِ -التي جعلتْ صورتَنا ليستْ كما نُحِب؛ لأنّها ليستْ كما يُحِبُّ الربّ- هي ما يخافُ منها الداعي ويطلبُ أنْ يعصمَه (تعالى) منها، بقوله: (بِعِصْمَتِكَ يا عِصْمَةَ الْخائِفينَ).