7 فروق بين فرط الحركة والشقاوة عند الأطفال

يعتبر فرط الحركة عند الأطفال من أكثر الاضطرابات شيوعًا، وخاصة مع عدم انتباه بعض الأسر لما يعاني منه أطفالهم ويعتبرونها مجرد «شقاوة أطفال»، لذا نعمل على توضيح الفرق بين شقاوة الأطفال وبين فرط الحركة.

ومن جانبها أوضحت الدكتورة نهى أبو الوفا، استشارى طب الأطفال لـ«الدستور» فروق بين الإثنين.

«في حركة مستمرة»
الطفل الذي يعانى من فرط الحركة لا يهدأ ويجد صعوبة في الجلوس بمكان واحد خاصة عند تناول الطعام، أما الشقي فهو يتحرك كثيرًا ولكن بشكل أقل.

«صعوبة في الاستجابة»
نجد أن الطفل الذي يعاني من فرط الحركة يجد صعوبة في الاستجابة لما يتوجه له من تعليمات من جانب والديه أو المعلم الخاص به، على عكس الطفل الشقي الذي يتميز بالذكاء وسرعة البديهة.

«طريقة اللعب»
يُعاني الوالدين الذين لديهم طفل فرط الحركة من الازعاج طوال اليوم نتيجة للعبة بشكل مزعج، ويتفق معه الطفل الشقي في هذه الجزئية ولكنه لا يفضل اللعب إلا بالأشياء المتحركة كالسيارات والطائرات.

«السلوك العدواني »
يتصف الطفل ذو الحركة المفرطة بأن سلوكه عدواني ومن الممكن إيذاء نفسه خلال لعبة، على عكس الطفل الشقي الذي لا يتميز بهذا السلوك.

« يتكلم طوال الوقت»
الطفل الذي لديه فرط الحركة يتحدث طوال الوقت دون إعطاء فرصة لأحد أن يستكمل الحديث، وايضا يتصف بأنه من الأطفال «الزنانة»، على عكس الطفل الشقي.

«درجة الانتباه»
يعاني الطفل ذوي الحركة المفرطة من تشتيت الانتباه، حيث أنه لا يستطيع أن يستكمل موضوع لآخر حيث أنه لا يتمتع بصفة الصبر، على عكس الطفل الشقي فهو يتمتع بالتركيز.

«النضج الاجتماعي »
يجد الطفل الذي يحمل صفة فرط الحركة صعوبة شديدة في تكوين أصدقاء، حيث انه لا يتكيف مع الآخرين، أما الطفل الشقي فهو ناضج اجتماعيا ومحبوبا لذكائه.