ليلة القدر .


ليلةُ القدر وما أدراك مالية القدر !؟

ليلةُ تفضّل بها الله على هذه الأمّة ، وعوّضهم بها عن قِصر أعمارهم ، فجعل العبادة فيها تعدل عبادة أكثر من ثلاث وثمانين سنة بليلها ونهارها وساعاته ، فأي فضل كهذا ، وأي عطاء كهذا العطاء !
ولعظمة هذه الليلة كان يعتكف نبينا ﷺ طلباً لإدراك فضلها .
ومن رحمة الله أنّ من قامها مع إمامه حتى ينصرف كُتب له قيام ليلة كاملة ، وهذا شأنُ أقلّ النّاس حِرصاً .
أمّا من عظّم شعائر الله ، فله شأنٌ مع هذه الليلة ، فهو لا يضيّع منها لحظة ويُسابق كل دقيقة فيها ليملأها بكل بطاعة ( فالعبادة فيها تعدل عبادة ثلاث وثمانين عاماً )
فهل أدركنا هذا الفضل على حقيقته .