الإسلام

See a rich tags of الإسلام images, photos or vectors for any project. Explore quality best collection pictures, illustrations from top photographers.

2 people post about it.

الخطبة والزواج في الإسلام

#الإسلام
جاء الدّين الإسلاميّ ليُخرج النّاس من دائرة الكُفر والضَلال إلى النّور والهِداية، شاملاً لجميع نواحي حياة الشّخص، فلم يترك جانباً إلّا ونظّمه ووضَع له من القيود وأعطاه من الحقوق ما يتناسب مع فطرة الإنسان لتستقيم الحياة، ومن أهمّ الأمور التي نظّمها الإسلام أمور الزّواج والخطبة ليحفظ حقوق الطرفين، وخاصةً المرأة؛ التي كانت مُهانةً في الجاهليّة؛ فلم تكن تمتلك أيّ حقوقٍ، وإنما كانت مصدر متعةٍ فقط.فما هي الخِطبة في الإسلام؟ وما هو الزواج؟، وكيف نظّمهما الإسلام للحِفاظ على المجتمع من المَفاسد والفِتَن.



#الخِطبة في الإسلام
الخِطبة في الإسلام: طلب الرَجل المرأةَ للزواج، وهو من الأمور المَشروعة التي اجتمع عليها أهل العلم؛ فقد قال تعالى: (ولا جُناح عليكم فيما عرّضتُم بهِ من خِطبَة النّساء) [البقرة: 235]، كما أجاز صلّى الله عليه وسلّم لمن أراد الخِطبة أن ينظرَ إلى خطيبته النّظرة الشرعيّة وذلك ليتعرّف كلٌّ منهما على شكل الآخَر فيتمّ القبول بينهما أو الرفض، قال صلى الله عليه وسلّم: (إذا خطبَ أحدُكمُ المرأةَ فإنِ استطاعَ أن ينظرَ إلى ما يدعوهُ إلى نِكاحِها فليفعل) [رواية جابر بن عبدالله]، ولكن في حكم الشرع تظلّ هذه المرأة أجنبيةً عن الرّجل؛ فلا يجوز أن تنكشف عليه، وما يفعله البعض من تقديم الهدايا، وإظهار الفرحة، وإعلان الخِطبة، ما هي إلّا عاداتٌ لم يُحرّمها الشّرع طالما لم تتضمن شيئاً من المُحرّمات.



#الزّواج في الإسلام
الزّواج من السُنَن الكونيّة التي أَوجدَها الله تعالى للكائنات الحيّة، والإنسان أكثر الكائنات التي تحتاج الزواجَ، فقد فُطِر كلٌّ من الذّكر والأُنثى على الانجذاب نحوَ بعضهما البعض، وقد نظّم الله تعالى هذا الانجذاب بإطار الزّواج. الزواج في الإسلام عَقدٌ يُبيح اجتماع الزّوج والزّوجة وتكوين الأسرة؛ بحيث يُصبح كِلاهما غير أجنبيٍّ عن الآخَر، وقد حثّ الإسلام الشّبابَ على الزّواج تحصيناً لهم، قال صلى الله عليه وسلّم: (يا مَعشرَ الشّبابِ ! مَن استطاعَ منكُم الباءةَ فليتزوجْ؛ فإنّه أَغَضُّ للبَصرِ، وأحصَنُ للفَرجِ. ومَن لم يستَطعْ فعليه بالصّومِ؛ فإنّه له وَجاءٌ) [صحيح البخاري ومسلم].



#حقوق الزّوج والزّوجة


#حقوق_الزّوجة
جعل الإسلام للزّوج والزّوجة حقوقاً ومن حقوق الزوجة:

الحُقوق الماليّة: وهي: المَهر، والنّفَقَة، والسّكَن.
الحقوق غير الماليّة: مثل: حُسنُ العِشرَة، والتّرفُّق وعدم تحميلها ما لا طاقةَ لها به، والعدل بين الزوجات.

#حقوق_الزوج
وُجوب الطّاعة: فالرجل هو القوّام على المرأة، وعليها طاعته في غير معصية الله تعالى.
تَمكين الزّوج من الاستمتاع بما أحلّ له الله تعالى.
عدم إِدخال مَن يكره الزّوج إلى بيته.
عدم خروج الزّوجة من البيت إلّا بإذن الزوج، باستثناء حالاتٍ بيّنها الشّرع.

#موضوع #الخطبة و #الزواج في #الإسلام

كان الأصمعي - وهو من أعظم علماء اللغة العربية- يحدث في مجلس فاستشهد بآية من القرآن الكريم فقال :
( والسارقُ والسارقةُ فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله - والله غفور رحيم -)
فسأله أعرابي : يا أصمعي كلام من هذا ؟ فرد الأصمعي : كلام الله ..
فقال الأعرابي بكل ثقة: هذا ليس كلام الله !!
انتشر اللغط في المجلس وثار الناس على الأعرابي الذي ينكر آية واضحة في القرآن ..
لكن الأصمعي بقي محتفظا بهدوئه ثم سأله:
يا أعرابي هل أنت من حفظة القرآن ؟
قال الأعرابي : لا ..
حسنا: فهل تحفظ سورة المائدة ؟
-وهي السورة التي تنتمي إليها هذه الآية-
كرر الأعرابي نفيه : لا ...
إذاً كيف حكمت بأن هذه الآية ليست من كلام الله ؟!
كرر الاعرابي بثقة: هذه ليست كلام الله !!
حسما للجدال ومع ارتفاع اللغط تم إحضار المصحف لحسم الموقف وفتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة وهو يقول بنبرة الفوز:
هذه هي الآية اسمع:
{وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ}
﴿المائدة: ٣٨﴾
لحظة لقد أخطأتُ في نهاية الآية
{وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} وليس: ( غفور رحيم )
أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي الذي فطن إلى الخطأ دون أن يكون من حفظة القرآن .. فسأله:
يا أعرابي كيف عرفت ؟
قال الأعرابي : يا أصمعي (عز فحكم فقطع) ولو غفر ورحم لما قطع ..
لقد لاحظ الأعرابي بفطرته أنّ الآية تتحدث عن حكم شديد من أحكام الإسلام وهو قطع اليد للسارق درءا للمفاسد وتخويفا لغيره ..
فليس من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم لأنّ هذا المكان ليس محل مغفرة بل محل حزم وتطبيق للحد ..

#التاريخ #الإسلامي