مواضيع حول الأسرة
4 Post in this collection From الحياة الأسرية
الحياة الأسرية Registered in مواضيع حول الأسرة
just now •
كيف نربي أبناءنا تربية صالحة
#تربية_الأبناء
أوجب الله تعالى على الوالدين تربية أبنائهم، وأُمِر بذلك أيضاً الرسول صلّى الله عليه وسلّم، حيث خاطبه الله -عزّ وجلّ- في كتابه الكريم: (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا ۖ)، وبناءً على الآية السابقة؛ يجب تعليم الأبناء الصلاة وغيرها من أوامر الله، وسائر أمور الخير والمعروف، حيث إنّهم أهمّ وأولى الناس بالدعوة والنصح والإرشاد، والواجب تعليمهم على حبّ الله تعالى وحبّ رسوله صلّى الله عليه وسلّم، وحبّ أوامر وتعاليم رسالة الإسلام، مع الحرص على بُعدهم عن أفعال الفجور والعصيان والهلاك؛ ليبدأ طريق الأبناء بالصلاح والهداية، إلّا أنّه من الواجب على الآباء والأمهات أن يسلكوا طريق الرحمة والحبّ والمودّة والتلطّف في تربية الأبناء، بعيدين عن الألفاظ الخبيثة والدنيئة، وعن استخدام أساليب الضرب في التربية، إلّا أنّه يجوز استخدام الضرب واللجوء إليه إن عصى الولد والديه ولم يطعهما، فالضرب لا يُقصد لذاته، وإنّما هو وسيلةٌ للوصول إلى المقصود من صلاح الأبناء واستقامتهم، ومثال ذلك ما شرعه الله تعالى من الحدود الشرعيّة التي تقام على الزاني والسارق والقاذف وغيرهم من المقترفين لحدود الله عزّ وجلّ، ومن الوسائل المستخدمة في التربية: الموازنة والمراوحة بين الترغيب والترهيب، وأن تكون البيئة التي ينشأ فيها الابن بيئة خيرٍ وصلاحٍ، مع حرص الوالدين على أن يكونا قدوةً لأبنائهم.
كيفيّة تربية الأبناء تربيةً صالحةً
يجب على الوالدين تربية أبنائهم على تعاليم الشريعة الإسلاميّة؛ لتكون التربية تربية صلاحٍ وتقوى وإيمان، وفيما يأتي بيان الأمور الواجب غرسها في الأبناء:
تنشئة الأبناء على العقيدة السليمة والإيمان الحقّ وغرس ذلك في نفوسهم وقلوبهم، وذلك يتحقّق بعدّة أمورٍ، منها: تعليمهم أركان الإيمان وأركان الإسلام، وكذلك أمور الغيب المتعلّقة بالموت ويوم القيامة والحساب والثواب والعقاب والجنّة والنار، مع تنمية مراقبة الله تعالى لهم في نفوسهم، وقدرته الفائقة التي لا يعجزها شيءٌ، وتدبيره لأمور وشؤون عباده، والتربية أيضاً على الخوف من الله، والاعتراف بجميع النعم منه، وكذلك يجب الانتباه إلى تربية الأبناء على المحافظة على الصلوات الخمس وعلى الخشوع والتفكّر فيها، وعلى تلاوة القرآن الكريم بتمعّنٍ ورويّةٍ وتدبّرٍ.
تربية الأبناء على الأخلاق الحميدة والكريمة، ومنها: الصدق والأمانة والصلاح والإيثار ومساعدة الآخرين وغير ذلك من الأخلاق الفضيلة، كما أنّه يجب تنفيرهم من الأخلاق الرديئة، مثل: الكذب والخداع والتلفّظ بالكلام الفاحش.
تعليم الأبناء على مراعاة حقوق الآخرين والحرص عليها؛ فإنّ الآباء والأمهات هم أولى الناس بذلك، ومن ذلك أيضاً حقّ الأرحام في وصلهم وعدم قطعهم، وحقّ الجيران، والمعلمين، والأصدقاء وغيرهم من الناس.
تربية الأبناء على الآداب الاجتماعية المختلفة، ومن ذلك: آداب الطعام والشراب، آداب الاستئذان، وآداب إفشاء السلام، وآداب الجلوس بين الناس والكلام معهم، وغيرها من الآداب.
تربية الأبناء على أمر الناس بالمعروف والخير والبرّ والنهي عن المنكر والشرّ، وبذلك يتحقّق مقصد الوالدين في التغلّب على الخوف والخجل لدى أبنائهم.
اختيار المدرسة ذات البيئة الصالحة للأبناء؛ ممّا يُوصل الابن إلى الصحبة الصالحة الخيّرة.
تنمية قدرات الابن على التحلّي بالقوة والشجاعة والجرأة في الحقّ والثقة بالنفس، ومنحه الحرية في أفعاله، وتحمّله للمسؤولية، والفرصة في إبداء رأيه.
التحدّث إلى الأبناء عن مواقف الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- والسلف الصالح؛ ليكونوا قدوةً لهم فيما يصدر عنهم.
تعليم الأبناء الأحكام المتعلّقة بالبلوغ في الوقت الصحيح؛ فيجب على الأب تعليم ابنه أحكام الاحتلام وما يترتّب عليه، وعلى الأمّ أن تفقّه ابنتها في أحكام الحيض وغير ذلك من الأحكام المتعلّقة بمرحلة البلوغ.
#أساليب_وطرق_تربية_الأبناء
يجب على الآباء والأمهات سلوك طرقٍ معيّنةٍ في تربية أبنائهم، وفيما يأتي بيان بعضها:
يجب أن تكون العلاقة بين الوالدين والأبناء علاقةً قويةً، وفي ذلك مصلحةٌ للوالدين؛ حيث إنّ الأبناء سيخبرونهم بكلّ ما يحصل معهم من أحداثٍ ومواقف، ومثال ذلك العلاقة التي كانت بين يعقوب وابنه يوسف عليهما السّلام؛ فيوسف أخبر أباه بالرؤيا التي رآها، قال الله تعالى: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ)، كما أنّ ذلك يجعل الحوار والنقاش بينهم دون أي حرجٍ أو بأسٍ، وبذلك يعلم الأبّ كلّ ما يحصل مع ابنه ويتصرّف بما هو مناسبٌ معه.
يجنّب الآباء أبناءهم من كيد الأعداء، ويحثّونهم على الابتعاد عن شرورهم، فلا يبوح الابن بكلّ ما يحصل معه لكلّ الناس، وذلك ما غرسه النبيّ يعقوب في نفس ابنه يوسف عليهما السلام، حيث قال الله تعالى: (قَالَ يَا بُنَيَّ لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَىٰ إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا ۖ إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).
يجب على الوالدين أن يحرصوا على مستقبل أبنائهم؛ بتنمية مواهبهم وقدراتهم، مع دعمهم وترغيبهم في الوصول إلى أهدافهم.
يجب على الوالدين العدل بين أولادهم؛ وبذلك تتحقّق الوقاية من الحسد والبغض والكيد والكراهية، وإن وقع في قلوب الآباء والأمهات حبٌّ زائدٌ لبعض أبنائهم، فيجب عليهم أن يكتموه ولا يظهروه، فبذلك تنتشر المحبّة والألفة بين الأبناء وأفراد الأسرة.
يعدّ اللعب من الأمور الهامّة لدى الأطفال، وباللعب يتحقّق النمو الجسدي للأطفال، والمتعة الروحيّة، والتغذية للنفس، فيعقوب -عليه السّلام- سمح بخروج ابنه يوسف مع إخوته لغرض اللعب، حيث قال الله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا مَا لَكَ لَا تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ* أَرْسِلْهُ مَعَنَا غَدًا يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ).
#موضوع #الأبناء #التربية_الصالحة
الحياة الأسرية Registered in مواضيع حول الأسرة
just now •
الخطبة والزواج في الإسلام
#الإسلام
جاء الدّين الإسلاميّ ليُخرج النّاس من دائرة الكُفر والضَلال إلى النّور والهِداية، شاملاً لجميع نواحي حياة الشّخص، فلم يترك جانباً إلّا ونظّمه ووضَع له من القيود وأعطاه من الحقوق ما يتناسب مع فطرة الإنسان لتستقيم الحياة، ومن أهمّ الأمور التي نظّمها الإسلام أمور الزّواج والخطبة ليحفظ حقوق الطرفين، وخاصةً المرأة؛ التي كانت مُهانةً في الجاهليّة؛ فلم تكن تمتلك أيّ حقوقٍ، وإنما كانت مصدر متعةٍ فقط.فما هي الخِطبة في الإسلام؟ وما هو الزواج؟، وكيف نظّمهما الإسلام للحِفاظ على المجتمع من المَفاسد والفِتَن.
#الخِطبة في الإسلام
الخِطبة في الإسلام: طلب الرَجل المرأةَ للزواج، وهو من الأمور المَشروعة التي اجتمع عليها أهل العلم؛ فقد قال تعالى: (ولا جُناح عليكم فيما عرّضتُم بهِ من خِطبَة النّساء) [البقرة: 235]، كما أجاز صلّى الله عليه وسلّم لمن أراد الخِطبة أن ينظرَ إلى خطيبته النّظرة الشرعيّة وذلك ليتعرّف كلٌّ منهما على شكل الآخَر فيتمّ القبول بينهما أو الرفض، قال صلى الله عليه وسلّم: (إذا خطبَ أحدُكمُ المرأةَ فإنِ استطاعَ أن ينظرَ إلى ما يدعوهُ إلى نِكاحِها فليفعل) [رواية جابر بن عبدالله]، ولكن في حكم الشرع تظلّ هذه المرأة أجنبيةً عن الرّجل؛ فلا يجوز أن تنكشف عليه، وما يفعله البعض من تقديم الهدايا، وإظهار الفرحة، وإعلان الخِطبة، ما هي إلّا عاداتٌ لم يُحرّمها الشّرع طالما لم تتضمن شيئاً من المُحرّمات.
#الزّواج في الإسلام
الزّواج من السُنَن الكونيّة التي أَوجدَها الله تعالى للكائنات الحيّة، والإنسان أكثر الكائنات التي تحتاج الزواجَ، فقد فُطِر كلٌّ من الذّكر والأُنثى على الانجذاب نحوَ بعضهما البعض، وقد نظّم الله تعالى هذا الانجذاب بإطار الزّواج. الزواج في الإسلام عَقدٌ يُبيح اجتماع الزّوج والزّوجة وتكوين الأسرة؛ بحيث يُصبح كِلاهما غير أجنبيٍّ عن الآخَر، وقد حثّ الإسلام الشّبابَ على الزّواج تحصيناً لهم، قال صلى الله عليه وسلّم: (يا مَعشرَ الشّبابِ ! مَن استطاعَ منكُم الباءةَ فليتزوجْ؛ فإنّه أَغَضُّ للبَصرِ، وأحصَنُ للفَرجِ. ومَن لم يستَطعْ فعليه بالصّومِ؛ فإنّه له وَجاءٌ) [صحيح البخاري ومسلم].
#حقوق الزّوج والزّوجة
#حقوق_الزّوجة
جعل الإسلام للزّوج والزّوجة حقوقاً ومن حقوق الزوجة:
الحُقوق الماليّة: وهي: المَهر، والنّفَقَة، والسّكَن.
الحقوق غير الماليّة: مثل: حُسنُ العِشرَة، والتّرفُّق وعدم تحميلها ما لا طاقةَ لها به، والعدل بين الزوجات.
#حقوق_الزوج
وُجوب الطّاعة: فالرجل هو القوّام على المرأة، وعليها طاعته في غير معصية الله تعالى.
تَمكين الزّوج من الاستمتاع بما أحلّ له الله تعالى.
عدم إِدخال مَن يكره الزّوج إلى بيته.
عدم خروج الزّوجة من البيت إلّا بإذن الزوج، باستثناء حالاتٍ بيّنها الشّرع.
#موضوع #الخطبة و #الزواج في #الإسلام
الحياة الأسرية Registered in مواضيع حول الأسرة
just now •
بهذه الارشادات تكون الأسرة هادئة ومستقرة !
يعتبر هيكل السلطة الذي يرتكز على سلطتي الأب والأم هو المعيار الأول لصحة الأسرة، وإذا ما إختلت هاتان السلطتان
وطغت إحداها على الأخرى فإننا سنكون أمام خللٍ بنيويٍ سيؤثر سلباً على نفسية الأطفال،
فهذه الأسر ستبدو مضطربةٍ مفككةٍ مشققةٍ يسودها الكره والتفرقة،
من أجل ذلك يحاول الزوجان بناء أسرةً مثاليةً تستطيع تجاوز العقبات
والمشاكل الحياتية واليومية ولا يمكننا تجاهل أن هذا الأمر ليس سهلاً لكنه يعتبر اللبنة الأساسية للأسرة.
لذلك اذا قررتي سيدتي أن تنتهجي سياسة الأسرة المثالية، عليك اتباع الأمور التالية :
أسرة هادئة ومستقرة بهذه الارشادات
أولاً: إقتسام السلطة بين الأب والأم.
ثانياً: تعاون وتحالف قوي بين الأب والأم من أجل الصالح العام للأسرة.
ثالثاً: سيادة الإحترام المتبادل والحب، فكلما تواجد الحب تقل الحاجة
لإستخدام السلطة ويطغى شعور الإستقرار والطمأنينة .
رابعاً: عدم التمييز بين الأخوة والأخوات، ومراعاة الفوارق بين الصبيان والبنات
من حيث الإختلاف السلوكي لكن دون اللجوء الى المفارنة بينهما على أساس الجنس.
خامساً: إشراك الأولاد بشكل تدريجي في إتخاذ القرارات، تبعاً لنموهم الإدراكي
وذلك بهدف تنمية المسؤولية المشتركة والشعور بالإنتماء للأسرة.
كل ما كانت العائلة متماسكةً وعلاقاتها قويةً ووطيدةً كلما استطاعت العيش في سكينة وسعادة،
#ارشادات #الأسرة #أسرة_مستقرة
وانت برأيك كيف يمكنك تأسيس أسرة هادئة ومستقرة؟.
الحياة الأسرية Registered in مواضيع حول الأسرة
just now •
كيف يكون الوالدان قدوة مؤثرة لأطفالهما؟
غالباً ما تشتكي الأمهات من "تبعية" أطفالهم لأصدقائهم في المدرسة،
ونجد أن هؤلاء الأطفال لا يمكن أن يترأسوا أو يقودوا أي مجموعة في عمل ما، كما يعجزون عن إبراز مواهبهم كاملة أو إثبات ذاتهم للآخرين، ولا يمكنهم التعبير عن أنفسهم بسهولة، وقد يكون السبب الرئيسي في ذلك هو افتقار الطفل للقيادة الوالدية!
أن القيادة من أهم الوظائف الإدارية التي يمارسها المدير وذلك لأن أي خطة بعد أن يتم وضعها تنتقل إلى حيز التنفيذ وتتناولها العقول والأيدي والآلات لتنجزها حسب الأهداف المقررة والمراحل المحددة.
كذلك الحال في القيادة الوالدية والتي هي نشاط إيجابي يقوم به الوالدين للإشراف على أطفالهم لتحقيق أهداف واضحة بوسيلة التأثير والاستحالة أو استخدام السلطة الوالدية بالقدر المناسب وعند الضرورة حيث تقوم القيادة الوالدية على دفع وتشجيع الأطفال نحو إنجاز أهداف معينة.
• هناك نوعان من القيادة:
1. النوع الأول: القيادة التي تعتمد على الاقناع وهي التي تستمد قوتها من شخصية القائد(الوالدين)
2. النوع الثاني: القيادة القائمة على التخويف والتهديد وتستمد قوتها من السلطة الممنوحة للرئيس (الوالدين)
• صفات القائد المؤثر:
• الإيمان بمهمته: وهي تجتمع في ثلاثة أمور يجب أن تتوفر في القائد المؤثر:
1. وضوح الهدف والقدرة على نقله:
إن الإيمان بالمهمة التربوية للأبناء والاطلاع بتكاليفها والتضحية في سبيل تحقيق أهدافها لا يحدث إلا إذا كانت الأهداف التربوية واضحة في ذهن القائد التربوي ويؤمن بتحقيقها وينقل ذلك إلى شعور أسرته فان هذا يبعث في أفرادها الشجاعة وحب
المشاركة في تحقيق تلك الأهداف المرسومة، فالتشجيع المستمر من القائد يشيع الثقة عند أسرته فتتقدم الأعمال وتدفع العمليات نحو تحقيق تلك الأهداف.
2. الهدوء وضبط النفس:
الهدوء وضبط النفس للقائد التربوي يعتبر من الأمور الأكثر تأثيرا بالنسبة لمهمته ويحققان بالنسبة لأهدافه ما لا تحققه الكلمات الجذابة، وذلك لأنهما تحققان جواً من الطمأنينة ودفع الخوف خاصة عند الاخطار ويوحي الصمت والهدوء بإرادة قوية لدى القائد ، كما أنهما يشعران مثيري المشاكل في الأسرة بأنهم امام قوة لا تقهر وفي الوقت نفسه يشعر أسرته بأنهم في أمن معه .
3. الشعور بالمسؤولية:
مما يمنح الأسرة الشعور بالثقة والأمان في القائد وقدراته هو إيمانه بمهمته التي يقوم بها (رعاية الأسرة) فهذا الإيمان يجعل له هيبة في نفوس أسرته كما أنها تقضي على التهاون من الذين يسببون الفوضى داخل الاسرة.
• الصفة الثانية: معرفته بأطفاله وأسرته:
إن معرفة القائد المؤثر بأطفاله وأسرته عن كثب تصنع انسجاما فريدا متبادلاً معهم وتدفعهم لتقديم الجهود والإبداع في مهامهم الأسرية، وتقوي صف الجماعة فتجعله كالبنيان المرصوص، كما أن تلك المعرفة تشجعهم على البوح بأسرارهم ورغباتهم
وتوجهاتهم للقائد.
• الصفة الثالثة: المبادرة والإبداع:
إن صفة المبادرة صفة أساسية للقائد ونعني بها المبادرة في اتخاذ القرار وبدونها تتعطل الأعمال في الأسرة وتنتشر الفوضى وربما كان القرار الحازم غير الكامل والمتبوع بتنفيذ جيد أفضل من الانتظار بقرار مثالي مدروس ولكنه متأخر.
• القدوة:
من يطلب الجهد الثقيل والعمل القاسي والتفاني والاخلاص من أطفاله فليكن مثالاً لهم أولا.
وختاماً نقول:
إن الضغوط هي الحياة وغيابها يعني الموت وكلما كان الوالدين قادرين على إدارة الأزمات العائلية وحلها دونما خلق مشاكل
فعندها نستطيع القول أنهما مؤهلين جداً ليصبحا قادة تربويين.
#موضوع #الوالدان #قدوة #مؤثرة #الاطفال