4 weeks ago •
قبل أن تكون مدينة، كانت قسنطينة بدعة الصخر العتيق، قلعة معلّقة كعشّ النسر في الأعالي. لذا، وُلد أبناؤها نسوراً، يصعب عليهم مُعاشرة طيورٍ ليست من فصيلتهم.
يا له من جيل أبيٍّ، ذلك الجيل الشامخ الذي برحيل سي عبد الحميد مهري، آخر رفاق أبي، انتهى به زمن رجال قسنطينة النسور. رجال كان اسمهم الشيخ عبدالحميد بن باديس، ومحمّد العيد آل خليفة، ومالك بن نبي، ومالك حدّاد، وكاتب ياسين، ومصطفى كاتب، وآخرون.
كانوا جميلين، لهم بهاء العراقة وأناقتها، منحدرين لتوّهم من الأندلس، علماء دين، كتّاباً، فلاسفة، سياسيّين، ومثقّفين، على اختلاف وجهتهم وتوجّهاتهم، واللّغة التي كتبوا بها، كانت تجمعهم النزاهة المطلقة، الأنفة، والولاء للجزائر.
#أحلام_مستغانمي
Related content
لا تبرر رغباتك لأحد، ولا تحاول أن تصحح فكرتهم عنك، لأن لا أحد مر بتفاصيل قصتك! _ وود...
2 weeks ago
بدلًا من اقتراف الإنتحار، يذهب الناس إلى العمل. ➖ توماس برنهارد
2 weeks ago
كل شيء في هذا العالم، من تبدل الفصول، وتعاقب الليل والنهار، وغيرهم، يعلن أن دوام ا�...
2 weeks ago
البطل ليس المخلوق الخارق، بل هو من يحتفظ بعقله ويخالق الناس بالحسن وينشر الفضيلة ف...
3 weeks ago
🌟🌟طرق مفيدة للتعامل مع القلق🌟 اقنع عقلك أنك بأمان النصيحة الأكثر شيوعًا للتحك�...
3 weeks ago