رمضان وساعات السَحَر .


في زماننا هذا صار السهر في رمضان السمة البارزة لأهله .
فلذا كان من تمام النصح للنفس اقتطاع جزء من هذا الوقت للمناجاة والدعاء والإستغفار .
لا تفرّط في هذا الوقت ، فهو وقت عزيز نفيس شريف .
الدعاء فيه أرجى للإجابة .
والإستغفار فيه أقرب للقبول .
كم دعوات كان لهذا الوقت موعداً للإجابة .
وكم من رحمات نزلت وفاضت على الصادقين المنيبين المستغفرين .
فاجتهد في اغتنامه ، وأمّل خيراً من ربٍّ رحيم .