قصص رائعة @Kisas

252 Posts5 Following67 Followers

Messages

#طالب في جامعة كولومبيا نام في محاضرة الرياضيات ، وبعدها نهض على صوت الطلبة لما انتهت المحاضرة ..
#وجد الدكتور كاتب على السبورة مسألتين.. قال في نفسه أكيد مسائل الواجب ...
ونقلهم في كناشه من أجل حلهما بالبيت..
#لما حاول وجد أنهما صعبة جدااا.. لكنّه ظل يحاول ويحاول ويذهب إلى المكتبة يأتي بالمراجع ويبحث لحد ما استطاع بالعاااافية أن يحل مسألة واحدة فقط..
وفي المحاضرة التي بعدها لاحظ أن الدكتور لم يسأل على الواجب!
#فقام وسأله: يا سيدي الدكتور لماذا لم تسأل على واجب المحاضرة السابقة الذي كتبته على السبورة في آخر المحاضرة!..
#قال الدكتور: واجب!! .. هو لم يكن واجب..
#إنما أنا كنت أقدم لكم أمثلة على المسائل الرياضية الي عجز العلم والعلماء عن حلها!
#اندهش الطالب وقال:
#لكنني أنا حليت واحدة منهم في اربع ورقات !
#وسُجّل حل المسألة في جامعة كولومبيا وعرفت باسمه

لحد الآن
#لازالت هذه المسألة بأوراقها الأربعة معروضة في الجامعة حتى يومنا هذا ..
#هذا الطالب قام بحل المسألة لسبب واحد ..
#إنه لم يسمع الدكتور وهو يقول "لم يستطع أحد أن يعرف حلّهما "..
#أقنع نفسه إنها لازم تتحل.. فلما جرب من غير إحباط
#قام بحلها...............
#لاتسمع أحدا يقول لك لا تستطيع ..
#تستطيع عمل كل شيئ مهما كانت #الصعوبات"

#قصة :
في لقاء مع أحد رجال الأعمال المعروفين في أحد البلاد العربية، سألوه عن أعجب موقف مرّ به في حياته ؟
فقال الرجل : في إحدى الليالي شعرت بشيء من القلق، فقررت أن أتمشى في الهواء الطلق، فبينما أنا أمشي في الحيّ مررتُ بمسجد مفتوح، فقلت : لم لا أدخل لأصلي فيه ركعتين لعلي أرتاح !
قال : فدخلت، فإذا بالمسجد رجل قد استقبل القبلة، ورفع يديه يدعو ربه ويُلِّح عليه في الدعاء، فعرفت من طريقته وصوته أنه إنسان مكروب ومهموم جداً .
قال : بقيت أنتظر حتى فرغ الرجل من دعائه، فقلت له : يا أخي، رأيتك تدعو وتلحّ في الدعاء كأنك مهموم ومكروب، فما خبرك ؟
قال : واللهِ يا أخي، عليَّ ديّن أرَّقني وأقلقنيً..
فقلت له : كم هو ؟
قال : أربعة آلاف .
قال : فأخرجت أربعة آلاف وأعطيتها إياه، فكاد الرجل أن يطير من شدة الفرح، وشكرني كثيراً ، ودعا لي كثيراً .
قال : فأخذت بطاقة فيها رقم هاتفي وعنوان مكتبي، وقلت له : يا أخي، خذ هذه البطاقة، وإذا كان لك أي حاجة مهما كانت فلا تتردد في زيارتي أو الاتصال بي متى شئت .
وظننت أنه سيفرح بهذا العرض، لكني فوجئت بجوابه !!
أتدرون ما قال لي ؟
قال : لا يا أخي، جزاك الله خيراً، لا أحتاج إلى هذه البطاقة، فكلما احتجت حاجة سأصلي لله وأرفع يديَّ إليه وأطلب منه حاجتي، وسييسر الله قضائها كما يسّرها هذه المرة .
قلت : هذه القصة ذكرتني بذلك الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
" لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً "
( أي تبدأ يومها جائعة ولا ترجع آخر يومها إلا وقد شبعت)
اللهمَّ ارزقنا حسن التوكل عليك، والتفويض إليك . امين يا رب العالمين
💕💕
آذا آتممت القراءةه
فضلا وليس أمرا
لاتخرج دون ان تضع بصمتك هنا بالصلاة على الحبيب محمد

‏في مدينة "زنجان" في إيران اودع أحدهم دراجة لدى بقال وأختفى بعدها

وبقي البقال يخرجها يوميًا لمدة 45 سنة لعل صاحبها يعود ولكن توفي البقال،

فقام أهل المدينة ببناء تمثال للبقال مع الدراجة.

#الامانة

أرسل سيدنا سعد بن أبي وقاص سبعة رجال لاستكشاف أخبار الفرس، وأمرهم ان يأسروا رجلا من الفرس إن استطاعوا !!
فبمجرد خروج السبعة رجال تفاجأوا بجيش الفرس أمامهم.. وكانوا يظنون أنه بعيد عنهم.. فقالوا نعود، إلا رجل منهم رفض العودة إلا بعد أن يتم المهمة التي كلّفه بها سعد !!

وبالفعل عاد الستة رجال إلى جيش المسلمين.. واتجه بطلنا ليقتحم جيش الفُرس وحده !!
التف بطلنا حول الجيش وتخير الأماكن التي فيها مستنقعات مياه وبدأ يمر منها حتى تجاوز مقدمة الجيش الفارسي المكونة من 40 الف مقاتل !!

ثم تجاوز قلب الجيش حتى وصل إلى خيمة بيضاء كبيرة أمامها خيل من أفضل الخيول فعلم أن هذه خيمة رستم قائد الفرس !!
فانتظر في مكانه حتى الليل، وعندما جنّ الليل ذهب إلى الخيمة، وضرب بسيفه حبال الخيمة، فوقعت على رستم ومن معه بداخلها، ثم قطع رباط الخيل وأخذ الخيل معه وجرى، وكان يقصد من ذلك أن يهين الفرس، ويلقي الرعب في قلوبهم !!

وعندما هرب بالخيل تبعه الفرسان .. فكان كلما اقتربوا منه أسرع .. وكلما ابتعد عنهم تباطىء حتى يلحقوا به لأنه يريد أن يستدرج أحدهم ويذهب به إلى سعد بن الوقاص كما أمره !!
فلم يستطع اللحاق به إلا ثلاثة فرسان .. فقتل اثنان منهم وأسر الثالث !!
كل هذه فعله وحده !!

فأمسك بالأسير ووضع الرمح فى ظهره وجعله يجري أمامه حتى وصل به إلى معسكر المسلمين.. وأدخله على سعد بن أبي وقاص .. فقال الفارسي: أمّني على دمي وأصدُقك القول.
فقال له سعد: الأمان لك ونحن قوم صدق ولكن بشرط ألا تكذب علينا، ثم قال سعد:
أخبرنا عن جيشك.
فقال الفارسي في ذهول قبل أن أخبركم عن جيشي أخبركم عن رجلكم !!

( فقال: إن هذا الرجل ما رأينا مثله قط؛ لقد دخلت حروبا منذ نعومة أظافري، رجل تجاوز معسكرين لا يتجاوزهما جيوش، ثم قطع خيمة القائد وأخذ فرسه، وتبعه الفرسان منهم ثلاثة، قتل الأول ونعدله عندنا بألف فارس، وقتل الثاني ونعدله بألف، والاثنان أبناء عمي؛ فتابعته وأنا في صدري الثأر للاثنين اللذين قتلا، ولا أعلم أحدا في فارس في قوتي، فرأيتُ الموت فاستأسرت (أي طلبت الأسر)، فإن كان من عندَكم مثله فلا هزيمة لكم !! ) ثم أسلم ذلك الفارسي بعد ذلك.

أتعلمون من البطل الذى أذهل الفرس واخترق جيوشهم وأهان قائدهم؟!
إنه:
#طليحة_بن_خويلد_الأسدي
.
لا تقرأ وترحل بل صل على الحبيب عليه أفضل الصلاة والسلام....

قصة #حقيقية

في سنة 1973، زار الرئيس الزائيري وقتذآك الجنرال موبوتو سي سي سيكو موريتانيا لمدة ثلاثة أيام،،،
وكانت موريتانيا من أفقر بلدان القارة الأفريقية، واقتصادها
يعتمد على صيد الأسماك
والزراعة والرعي...

أثناء المباحثات في الأيام الثلاثة لاحظ الرئيس الزائيري أن مضيفه الرئيس الموريتاني المختار ولد داداه، وهو أول رئيس لموريتانيا بعد استقلالها من الاحتلال
الفرنسي، لم يغير بدلته طيلة
الأيام الثلاثة، فأدرك موبوتو أن
مضيفه لا يملك المال الكافي
لشراء البدلات الأنيقة، والباهظة
الثمن....
وعند اختتام زيارته، وفي صالة المغادرة في مطار نواكشوط،
سلم الرئيس الزائيري موبوتو
شيك بمبلغ 5 ملايين دولار لسكرتير الرئيس، لكي لا يحرج مضيفه، ومع الشيك ورقة فيها عناوين أشهر مصممي دور الأزياء في العاصمة الفرنسية والتي يحيك موبوتو بدلاته عندهم، على أمل أن يحيك الرئيس المختار ولد داداه بدلات رسمية وتوابعها عند تلك الدور...
وبعد مغادرة الرئيس الزائيري
سلم السكرتير رئيسه شيك
الخمسة ملايين دولار قائلا إنها
هدية من الرئيس موبوتو لكم
لكي تشترون بها بدلات ولوازمها
من باريس..
استلم الرئيس ولد داداه الشيك وسلمه على الفور لوزير المالية الموريتاني لكي يضعه في حساب الدولة..
لاحقآ ومن هذا المبلغ الهدية تم بناء وتجهيز المدرسة العليا لإعداد المعلمين في موريتانيا، التي كانت تعاني من نقص في شديد في هذا المجال، بسب الفقر..
وبعد مرور خمس سنوات، أي
في العام 1978 توقف الرئيس الزائيري في المغرب قادمآ من الولايات المتحدة الأمريكية،
وكان بزيارة فيها لمدة أسبوع،
وحين علم الرئيس المختار بتوقفه
في الرباط اتصل به ودعاه لزيارة
موريتانيا حتى لو كانت زيارة
قصيرة...
وفي الطريق من المطار إلى القصر الرئاسي لاحظ موبوتو وجود
لافتات باللغة الفرنسية تزين
الشوارع مكتوب عليها :
شكرآ زائير.. شكرآ موبوتو..
شكرآ على الهدية..

قبل أن يصل الموكب الرئاسي
إلى القصر توقف في مدرسة
إعداد المعلمين والمعلمات،
ترجل موبوتو من السياره استفسر
وسأل المختار بتعجب عن الهديه
التي يشكرني عليها الشعب
الموريتاني، فإني قد وصلت قبل ساعة إلى نواكشوط وللأسف
لا أحمل هدايا معي.

عندئذ ابتسم *الرئيس المختار* وقال له :
هذه هي هديتك القيمة، فبمبلغ الخمسة ملايين دولار التي قدمتها لي قبل خمس سنوات بنينا هذهِ المدرسة لإعداد المعلمين والمعلمات، فشعبنا بأمس
الحاجة إلى المال لكي نحارب
الأمية والفقر،،، فعانقه موبوتو
وقال له :
لو قدر أن يكون باقي الزعماء الأفارقة مثلك لكانت قارتنا لا
تعاني من الأمية والجهل والفقر
والتخلف ...
فقال له المختار :
إنني أستلم راتبا شهريا من خزانة الدولة ولا أعمل بلا أجر، وهذه الهدية منك لشعب موريتانيا، أما مظهري وهندامي فلا يجوز أن يكون من أرقى المناشئ وبيوت الأزياء العالمية بينما شعبي
يعاني من الفقر..!

بالعلم نستطيع أن نقضي على
تلك الآفات والمعوقات التي
تعرقل مسيرتنا..

وقد عرف عن الرئيس المختار
رحمه الله (توفي سنة 2003)
البساطة والابتعاد عن مظاهر
الترف والبذخ، وكان يسكن في
بيت متواضع وبسيط، لا يوجد
فيه سوى ثلاث غرف..

هذه القصة الواقعية هديه لكل لص ينعق بالوطنية ويتستر بالدين الحنيف ليسرق قوت الشعب واحلام البسطاء..

💢لكل مقام مقال.. 💢

رأى أحد الملوك بالمنام أن كل أسنانه قد تكسرت، فأحضر أحد مفسري الأحلام، وحكى له الحلم،
فقال المفسر : أمتأكد أنت؟
فقال الملك: نعم.
فقال له : لاحول ولا قوة الا بالله ، هذا معناه أن كل أهلك يموتون أمامك !
غضب الملك وتغير وجهه، وأمر على الفور بسجن الرجل.
ثم جاءوه بمفسر آخر فقال له نفس الكلام، فما كان من الملك إلا أن يسجنه أيضاً !
بعد ذلك جاءوه بمفسر ثالث، لكنه كان أكثر وعياً، فلما حكى له الملك الحلم،
قال المفسر: أمتأكد أنك حلمت هذا الحلم أيها الملك؟
فقال الملك: نعم !
فرد المفسر: هنيئاً لك يا جلالة الملك بهذا الحلم الرائع.
فتعجب الملك، وسأله: لماذا ؟!
فقال المفسر مسرورا: تأويل الحلم أنك ما شاء الله ستكون أطول أهلك عمرا !
فقال الملك مستغربا: حقاً ؟
فقال: نعم.
ففرح الملك وأعطاه هدية !
ــــــــــــــــــــ

رغم أن كلام المفسرين الثلاثة بنفس المعنى، وأن أهله سوف يموتون قبله لأنه سيكون أطولهم عمراً، إلا أن طريقة ايصال الفكرة تختلف، أحسنوا اختيار ما تقولون !.

وقفت معلمة الصف الخامس ذات يوم و ألقت على التلاميذ جملة:إنني أحبكم جميعا وهي تستثني في نفسها تلميذ يدعى تيدي
فملابسه دائما شديدة الاتساخ
مستواه الدراسي متدن ومنطوي على نفسه
وهذا الحكم الجائر منها كان بناء على ما لاحظته خلال العام
فهو لا يلعب مع الأطفال وملابسه متسخة
ودائما يحتاج إلى الحمام ،و انه كئيب لدرجة أنها كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر
لتضع عليها علامات x بخط عريض وتكتب عبارة راسب في الأعلى

ذات يوم طلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ وبينما كانت تراجع ملف تيدي فوجئت بشيء ما !

لقد كتب عنه معلم الصف الأول : تيدي طفل ذكي موهوب يؤدي عمله بعناية و بطريقة منظمة.

و معلم الصف الثاني : تيدي تلميذ نجيب و محبوب لدى زملائه و لكنه منزعج بسبب إصابة والدته بمرض السرطان.

أما معلم الصف الثالث كتب:لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه لقدبذل أقصى ما يملك من جهودلكن والده لم يكن مهتما به و إن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذبعض الإجراءات
بينما كتب معلم الصف الرابع : تيدي تلميذمنطو لا يبدي الرغبة في الدراسة وليس لديه أصدقاء وينام أثناء الدرس

هنا أدركت المعلمه تومسون المشكلة و شعرت بالخجل من نفسها !

و قد تأزم موقفها عندما أحضر التلاميذ هدايا عيد الميلاد لها ملفوفة بأشرطة جميلة
ما عدا الطالب تيدي كانت هديته ملفوفة بكيس مأخوذ من أكياس البقاله.

تألمت السيدة تومسون و هي تفتح هدية تيدي وضحك التلاميذ على هديته وهي عقد مؤلف من ماسات ناقصة الأحجار و قارورة عطر ليس فيها إلا الربع

ولكن كف التلاميذ عن الضحك عندما عبرت المعلمة عن إعجابها بجمال العقد والعطر وشكرته بحرارة، وارتدت العقد ووضعت شيئا من ذلك العطر على ملابسها ،

ويومها لم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله مباشرة بل انتظر ليقابلها وقال : إن رائحتك اليوم مثل رائحة والدتي !

عندها انفجرت المعلمه بالبكاء لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة !!
منذ ذلك اليوم أولت اهتماما خاصا به وبدأ عقله يستعيد نشاطه و بنهاية السنة أصبح تيدي أكثر التلاميذ تميزا في الفصل ثم وجدت السيده مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي كتب بها أنها أفضل معلمة قابلها في حياته فردت عليه أنت من علمني كيف أكون معلمة جيدة.
بعد عدة سنوات فوجئت هذه المعلمة بتلقيها دعوة من كلية الطب لحضور حفل تخرج الدفعة في ذلك العام موقعة باسم ابنك تيدي

فحضرت وهي ترتدي ذات العقد و تفوح منها رائحة ذات العطر ....

هل تعلم من هو تيدي الآن ؟

تيدي ستودارد هو أشهر أطباء العالم لعلاج السرطان

.. ترى.. كم طفل دمرته مدارسنا بسبب سوء التعامل ..؟!
كم تلميذ هدمنا شخصيته ؟!. اذا تحب القراءة ادخل صفحتي واعمل متابعة

قصة قصيرة .... الدوامــــــــــــــــــة

رمى بنفسه على الأريكة المتعبة، وأشهر جهاز البحث نجو التلفاز يقلب المحطات، لعله يجد برنامجا يخفف توتره المسيطر عليه منذ أيام،هدأت اليد على إحدى القنوات الرياضية التي تبث احدي البطولات العالمية لسباق السيارات ، حدق بقوة لعل عينيه تستوعب كل المشاهد الصاخبة المتلاحقة،اخذ يتأمل جيدا...
قال في نفسه :- صحيح أن أصعب لحظات السباق هو في خطواتها الأخيرة، ففيها الجهد والتسارع في القوة واستنفاذ أقصى درجات الطاقة والحركة ، أملا في الوصول للهدف والاستراحة ، تماما كحالتي ...
لقد وصل الشهر رأس الدبوس، الساعات الأخيرة منه أثقل من كل أيامه التي مرت، نفذت المحفظة، ولم يعد في الحصالة صوت، استمر عبد الرزاق بقلب القنوات حتى استقر إلى قناة معا ، لعله يلمح تصريحا حول موعد صرف الرواتب،..........لكن لا خبر
نقر أرقام جواله يريد الحديث صديق له اشتهر بسرعة اقتناص الاخبار، التسجيل الآلي في الجوال يقول له ... رصيدك الآن اقل من شيكل.. ويمكنك .... أمتعظ مرقصا قدميه من شدة التوتر
وقال : سلامات... ألا يوجد عندك خبر عن الرواتب ؟؟
تمعّرت سحنته.. وقال : ليس مبكرا.. منذ أيام حان موعدها .. ؟!
صمت ليستمع.. ثم أدرك انه لا يملك الرصيد الكافي لكثير من الكلام
فقال : طيب طيب.. مع السلامة
ألقى الجوال إلى جانبه ورفع يده ماسحا شعره الذي تخلله الشيب مبكرا ، ونهض من فوره يبحث عن مكان يواسي نفسه فيه
* * *
رنت ساعة المنبه، الآن الساعة السابعة صباحا، تجاهل الصوت، كما انه تجاهل جدال الأولاد مع أمهم التي تريد أن توزع ما بقي من فكة النقود عليهم بالتساوي ، احتجوا بشدة ، فعلت الأصوات، حاول إخفاء رأسه بالوسادة المليئة بالهموم ، عجزت الأم عن إسكاتهم، فأنتفض من تحت الفراش مفاجأ الجميع
وصرخ: اخرسوا ... هيا انصرفوا بصمت إلى المدرسة
صمت مشوب بالرهبة ...حتى خرجوا واجمين..
نهض بسرعة دخل الحمام وعاد.. بعض صحون الافطار التقشفي... وورقة تحمل قائمة بطالب البيت...
حمل الورقة وقال : ما هذا ؟
قالت : هذا بعض من نحن بأمس الحاجة إليه إذا صرفت الرواتب اليوم ...
امسك القائمة يتصفحها...،وضعها في جيبه ونهض ممسكا عن الإفطار
قالت له: ألا أفطرت؟؟
قال : لا أجد لي نفسا في تناول الافطار
حمل معطفه وخرج
* * *
جلس خلف مكتبة في مكان وظيفته مسترخيا على كرسيه وحالة التوتر تعتريه، يقلب بطرف إبهامه حبات السبحة بين يديه تارة .. وتارة ينظر في ملفات المراجعين أمامه ، ثم يعود ويسترخي..
قال لزميله :اشعر أن ليس رغبة في العمل..
فرد الزميل : ومن سمعك أيضا
دخل احدهم يعلعل بالزغاريد
قاله له : ما بك؟
فرد الداخل الفرح قائلا : ألم تعلموا؟
قال : تكلم حالا ماذا هناك؟؟
قال : نزلت الرواتب !!
قفز من معقدة : أتمزح ؟؟!!
قال : والله ... وهل يمزح بمثل هذا ؟!
فتناول معطفه على عجل وأسرع في النزول من على درج المؤسسة.

* * *
دخل المصرف المزدحم بسرعة، وضغط على آلة الحجز الرقمي، نظر إلى ما أخرجته له الإله .. رقم 142.... نظر لوحة عرض الرقام .. 56... تأفف...بحث عن معقد فلم يجد كل المقاعد مليئة بالزبائن أو بالأحرى بعملاء المصرف .. ، استل جواله واخذ يقلب الاقام والصفحات والصور والمقاطع لعله يقتل الوقت... كسر انشغاله صوت صديق له أنهى لتوه عد النقود
قال له:- سلامات عبد الرازق كيف الحال؟؟
عبد الرازق : الحمد لله...... هنيئا لك أراك قد استلمت راتبك ؟!
فرد الصديق: اسمع.. خذ هذا رقم قريب
كان الرقم 77... لم يبقى سوى رقيمين، أغلق جواله واستعد وما هي إلا ثواني حتى برز الرقم 77 على اللوحة المضيئة ...فتقدم نحو شباك الموظفة، وغرّد برقم الحساب
سألته :كم تريد أن تسحب؟؟
قال : كل الراتب
فشرعت في الإجراءات السريعة ، وقد دخل في حالة من الخمول والحزن وهو يرى العداد الآلي يحصي راتبه.. فوقع بسرعة قبل أن يستلم الغائب المنتظر.. فشعر بالقشعريرة تنساب في بدنه وخرج وهو يعد الراتب لأكثر من مرة..ويقسمة أجزاء...
قال هذا دين البقال... وهذا للجمعية . وهذا لمناسبات الاجتماعية .... وهذا قسط محل الأدوات الكهربائية.. وهذا الذي بقي هو لأخر الشهر.. شعر بان الرقم صغير أمام أحمال الشهر، فعادت له مقدمات الحالة الأولى من انتظار للراتب القادم..

الكاتب عصري فياض

قصة حقيقية يشهد لها التاريخ ..
✳ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻟﻲ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻫﺎﺟﻢ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺑﺨﺎﺭﻯ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﺍﻗﺘﺤﺎﻣﻬﺎ ﻓﻜﺘﺐ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ: ﺃﻥ ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻓﻲ ﺻﻔﻨﺎ ﻓﻬﻮ ﺁﻣﻦ ...
ﻓﺎﻧﺸﻖ أهل المدينة ﺇﻟﻰ ﺻﻔﻴﻦ ﺍﺛﻨﻴﻦ ...
ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻷﻭﻝ ﺭﻓﺾ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺼﻒ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓوافق

✳ ﻓﻜﺘﺐ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﺧﺎﻥ ﻟﻤﻦ ﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺿﻮﺥ إن ﺃﻋﻨﺘﻤﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﻣﻦ ﺭﻓﺾ ﻣﻨﻜﻢ، ﻧﻮﻟﻜﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﻠﺪﻛﻢ. ﻓﻨﺰﻟﻮﺍ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺩﺍﺭﺕ ﺭﺣﻰ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻓﻴﻦ..

✳ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻧﺘﺼﺮ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﺘﺎﺭ ﺳﺤﺒﻮﺍ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺃﻣﺮﻭﺍ ﺑﺬﺑﺤﻬﻢ .
ﻭﻗﺎﻝ ﺟﻨﻜﻴﺰ ﻣﻘﻮﻟﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ :
"ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻳﺆﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﻢ ﻟﻤﺎ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﺈﺧﻮﺍﻧﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻨﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺍﻟﻐﺮﺑﺎﺀ ..."
لا تقتلوا أسودكم ..فتقتلكم كلاب أعدائكم
__________________
المصدر: ابن الأثير: الكامل في التاريخ 10/ 404.

تروي أسطورة هندية قديمة أن فأراً كان فى حالة محنة مستمرة بسبب خوفه من القط ف أشفق عليه ساحر وحولهُ إلى قط لكنه أصبح يخاف من الكلب ، ف حولهُ الساحر إلى كلب فبدأ يخاف من النمر وهكذا حولهُ الساحر إلى نمر عندئذ إمتلأ بالخوف من الصياد أستسلم الساحر عند هذا الحد وأعاده إلى صورته الأولى ك فأر قائلاً : " لن يساعدك أى شئ أفعله لأنك تمتلك قلب فأر " إذا أردت أن تتغير ف أبدأ بقلبك أولاً