? رمضان ووسائل التواصل .


أكبر مضيّعٌ لرمضان - في الغالب - هو :
( وسائل التواصل لغير المقنن لها )
فتجده يمضي الساعات عليها ، فإذا سألته بعد جولته معها بماذا خرجت ؟ ضرب بكفيه وقال لك : لا شيء ؛ أو بشيء يسير لا يساوي ضياع هذا الوقت .
رمضان شهر عزيزٌ شريفٌ كريمٌ ، وهو أكرم من أن نضيّعه على هذه التفاهات .
جرّب يوماً أن لا تنشغل بوسائل التواصل إلا للضرورة ، وانظر بعد ساعات كم أنجزت من قراءة للقرآن ، وصلاة نافلة ونحوها .
فكن جادّاً في التعامل معها ، وإلا فأيقن بخسارة الوقت ، وخروج رمضان وأنت تنظر إليه بعين الحسرة والندامة .


#رمضان و #وسائل_التواصل