رمضان والدعوة .

( الدعوة إلى أرفع مقامات العبد ) كما قال ابن القيم .
وهي من السبل العظيمة لكسب الحسنات الكثيرة ، وثقل الميزان يوم تُوضع الموازين ، فعمر المرء قصير جداً ، ولكنّ بالدلالة على الخير تزيد حسنات المرء .
ورمضان فرصة للدعوة ، فالنفوس مُقبلة ، والقلوب منشرحة .
ومن أيسر وسائل الدعوة في عصرنا ( التقنية الحديثة بأنواع التواصل المتعددة ) فاغتنمها أحسن اغتنام ، وانشر الخير فيها .
فكم من رسالة كانت سبباً في التزام طاعة .
وكم من مقطع أو تصميم كان سبباً في توبة .
وكم آية أو حديث أو قصة كان سبباً في هداية إنسان .
فاستعن بالله ولا تعجز .